توفي جنديان لبنانيان بعد اصابتهما بجراح خطيرة، السبت، فيما اشتبك الجيش مع مسلحين إسلاميين في مدينة طرابلس في الشمال لليوم الثاني في محاولة لطرد المتشددين المتحصنين في البلدة القديمة.
وقالت مصادر أمنية إن الجنود تبادلوا إطلاق النار بكثافة مع المسلحين الذين لم يعرف انتماؤهم صباح السبت وتقدموا نحو مواقع المسلحين بعد الظهر. وقتل مدني أيضا في القتال.
وأضافت أن ثلاثة جنود أصيبوا في اشتباك منفصل، السبت، عندما فتح مسلحون النار على عربة تابعة للجيش في قرية بحنين بشمال البلاد. وتوفي جندي في وقت لاحق متأثرا بجراحه.
وكان مسلحان على الأقل قتلا وأصيب ستة جنود في اشتباك بطرابلس في وقت متأخر يوم الجمعة. وتوفي أحد الجنود الستة متأثرا بجراحه في وقت لاحق، السبت.
وشهدت طرابلس بعضا من أعنف الاشتباكات المرتبطة بالحرب الأهلية في سوريا والتي لا تبعد حدودها سوى نحو 30 كيلومترا إلى الشمال من ساحل المدينة القديمة.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيانات نشرتها الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام "إن المعركة في ملاحقة المسلحين الارهابيين في طرابلس مستمرة ولا تراجع إلا بعد القضاء على الارهابيين."
وتعتبر طرابلس معقلا لمجموعات إسلامية يتهم كثير منها الجيش اللبناني بالعمل مع حزب الله الذي أرسل مقاتلين لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.