أُصيب 206 فلسطينيين، يوم الجمعة، بجراح مختلفة وبالاختناق، جرّاء استهداف العدو الصهيوني للمتظاهرين السلميين قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة و(إسرائيل).
وقال أشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب إن "206 فلسطينيين، بينهم 8 أطفال، أصيبوا بجراح مختلفة وبالاختناق بالغاز المدمع، شرقي قطاع غزة". وأضاف:" أُصيب 44 فلسطينيا بالرصاص الحي، وتم علاج 120 إصابة في النقاط الميدانية". ومن بين المصابين، مصور وكالة الأناضول، علي جاد الله، الذي أُصيب بشظية من الرصاص المتفجر الذي يطلقه العدو الصهيوني في يده، وتم نقله للمستشفى للعلاج. ويتجمهر آلاف الفلسطينيين، قرب السياج الفاصل، منذ نهاية شهر آذار/مارس الماضي، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة. ويقمع جيش الاحتلال الصهيوني تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف.