عبدالسلام الطائي
2014 الموجة المتوسطة: (الجيش الوردي) والحشد الشعبي
بناء على سلسلة اوامر مراجع (البريكية) والميليشيات في ايران، وبنفس القفازات المذهبية الايرانية، تم تشكيل ميليشيات من المتطوعين (معظمهم قسرا) سواء من العصائب، جيش المهدي اوالحشد الشعبي ولا فرق بين مرجعيتهما فكما يقال (خوجا علي ملا علي)!
هؤلاء (المتطوعون) تزيد رواتبهم على رواتب الموظفين من حملة الشهادات والبالغة 600 دولار عدا الطعام والمنام لكل اجير حسب تسعيرة ايران للشيعي العراقي، خسئو واسودت وجوههم، ذلك الشيعي- معذرة للفظ- البطل الذي كانت مواقفه الوطنية لا تقيم بثمن في دفاعه عن الوطن، والذي اذاق العنكبوت الاسود السم. اولئك الذين اعتبروا (الاكرم منا جميعا) ماديا واعتباريا قبل الاحتلال الايراني باعتبارهم عراقيين ومسلمين لاغير.
مما تجدر الاشارة اليه ايضا ان جيش المهدي كان يكنى ب(الجيش الوردي) لإدمان عناصره على الحبوب الوردية- ابو الحاجب- المخدرة وغيرها.
الموجة الطويلة: الكبسلوليتاريون وغجر الفوار بالديوانية
نظرا لكون عملية صناعة الجيل تحتاج ما لايقل عن 20 سنة او اكثر احيانا، لذلك تم تصنيف جيل الكبسلة من المكبسلين على الموجة الطويلة والتي اصطلحت على تسميتهم ب(الكبسلتاريا) و(الكبسلتاريين)، تجدر الاشارة اليه ان العراق كان يصنف في تقارير الامم المتحدة قبل الاحتلال باعتباره (بلداً بلا حشيش)، لذلك كان تجار ومروجي المخدرات يسافرون على متن الخطوط الجوية العراقية انذاك، لغرض التستر وابعاد الشبهات عنهم، لانها الطائرة العربية الوحيدة التي لا تدخل الى الصالة الحمراء للتفتيش، قبل الاحتلال.
منذ السنوات الاولى للحرب العراقية الايرانية مطلع الثمانينيات، اي قبل ربع قرن، تم رصد حالة غريبة تتسارع بسرعة البرق، وتفوق سرعتها سرعة انتقال وتكاثر الفايروسات، حتى تحولت الى ظاهرة (الكبسلة) او (الكبسلتاريا) السيئة الصيت بعد السبي الايراني والاحتلال الامريكي للعراق التي شاعت بين (الكبسوليتاريين) من جنود وضباط الجيش الجديد والتي اصطلحت على تسميتها بفايروس ال(كبسلتاريا).
لقد تم ملاحقتها وتسليط الضوء على بؤرها منذ قرن مضى بالعديد من الدراسات التتبعية وبالاعتماد على ادوات الملاحظة بالمشاركة وغيرها لملاحقة هذه الظاهرة او الفايروس الاجتماعي والسياسيي والامني الجديد (الكبسلتاريا)، القادم من بلد العنكبوت الاسود، ايران .
الكبسلتاريون والبريكية و(الكاولية) يستهدفون جنود القادسية الثانية بالكبسلة والجنس
لقد تم ملاحقة ميكروب الكبسلة او(الكبسولتاريا) الايراني وموضة البريكية بالعديد من الدراسيات الاستشرافية القبلية والبعدية المستقبلية، ف(الكبسوليتاريا) هي عملية التعاطي غير المشروع للعقاير المهدئة والمخدرة بين الجنود العائدين من جبهات القتال والمراهقين ببغداد من غير العسكريين، والتي كانت تباع حصرا في ملاهي الطاحونة الحمراء للكاولية ومقاهي استراحة الجنود اثناء ذهابهم وايابهم من جبهات القتال خاصة بمحافظة البصرة وميسان، وفي بغداد بمناطق الثورة والشعلة والزعفرانية (مناطق ذات صفة طائفية معينة)، وعلى الطريق المؤدي الى معسكر الرشيد خلال الحرب العراقية/ الايرانية.
(للكبسوليتاريين) ثقافة فرعية ولغة اشارة رمزية استخبارية واخبارية خاصة بهم ايضا منها (فر الويل، اكلب شعرك واشلع سنك) للتملص من كمائن الانضباط العسكري، اما لغة الاشارة المعتمدة من قبلهم مثلا (إذا دخل أحد المتعاطين إلى المقهى أو أي مكان يتواجد فيه بائع الحبوب وهذا البائع جالس مع جماعة، يقوم المتعاطي– بارسال إشارة (شفرة) له عن طريق فتح فمه ووضع إصبعه على لسانه- وبذلك يفهم البائع بأن هذا يريد أن يشتري حبوب.. فيسأله البائع، حجري ام سائل)(1).
(الكبسلتاريا) تجارة ودعارة ايرانية واستثمار للغجر لاغتيال الشباب الخليجي
قد لا تختلف منطقة الفوار بمحافظة الديوانية في العراق قبل الاحتلال الامريكي والسبي الايراني للعراق عام 2003 عن المناطق الحرة الاخرى في العالم الا في انفرادها بالدعارة وبتجارة الرقيق والجنس بنوعيه، البغاء واللواط، اضافة الى المخدرات، ومحاولة جعلها منطقة جذب انتقامية لشباب دول الخليج العربي لجذبهم واغتيالهم باجمل الطرق الوهمية، كعقاب على مساندة شعوبهم ودولهم للعراق في حربه ضد ايران (الاسلامية) 80-1988 (2).
لقد كانت بؤرة ووكر الفوار منطقة نفوذ شبه مستقلة تدار من قبل بعض وكلاء وعملاء الاحزاب الدينية لجمهورية ايران (الاسلامية) خلال القادسية الثانية وبعدها.
دعونا نتساءل هنا، ما راي المرجعية وموقفها الفعلي وليس الشكلي والحالة هذه عن سلوك تلك الاحزاب وعملائها في البغاء السري والعلني والاتجار بالمخدرات والمسكرات، واين يذهب ريعها؟ من يديرها، ومن هو صاحب (الدخل)؟ وبيد من كيس المال العام؟ علما ان الطاحونة الحمراء للمخدرات، والبغاء بالفوار بعد 2003 اصبح مقرها العام بالمنطقة الخضراء!
بغاء وسوق للنخاسة ل(الكبسوليتاريين) في المنطقة الخضراء (3)
الصحفية السويدية (تيريز كرستينسون) وزميلها (توربيورن انديرسون) نشرا تقريرا ميدانيا عرض لعدة مرات عام 2013 في الصحف والتلفاز السويدي عن مشاهداتهما العيانية لملاجئ الدعارة وتجارة الجنس والكبسلة لدى جيل البريكية الثالث، تصف الصحفية (تيريز) وبالخريطة ذلك المكان بأنه (بقعة خاصة من داخل المنطقه الخضراء مقر الحكومة). كل ما نعلمه عن ذلك (الغيتو) للدعارة والمخدرات ان ذلك المكان كان على مرأى وسمع من قادة الاحزاب الدينية (3)، وان غالبية الزوار لذلك المكان كانوا من الجنود الامريكان لممارسة الجنس واللواط في الدار الواقع قرب (مقر حكومة المالكي).
مما تجدر الاشارة اليه ان القواد القديم المعروف ببغداد (داود اللمبجي) كان يستنكف ويخجل من التعامل والعمل مع اللواطين، فكان يمارس مهنته ويعرض بضاعته من بائعات الهوى فقط وبدون اي غطاء سياسي او ديني وبعيدا عن مقر الحكومة في (القشلة) انذاك قياسا بما يجري بالمنطقة الخضراء!
فهل من مجيب ومتابع بحكومة حيدر العبادي الجديدة او بهيئة النزاهة عن الفساد الاخلاقي والتفسخ الاجتماعي واغتيال القيم الوطنية والدينية وانتهاك لوائح حقوق الانسان والطفل التي ينجم عنها انهيار اية دولة او حكومة بالعالم مثلما انهارت حكومة المالكي الرئيسية والمحلية بالموصل وغيرها خلال سويعات، (افلا تبصرون) ام قل (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) جراء حقدها (السايكو/ديولجي) الصفيوني والعياذ بالله
روابط ومراجع ذات صلة
للتفضل بمشاهدة هذه الفديويات اولا لاهميتهما لطفا
https://www.youtube.com/watch?v=ui0b32UwI7g
http://www.youtube.com/watch?v=VNgcAqQKTFc
http://wijhatnadhar2.blogspot.se/2013/01/blog-post_31.html
(1) http://www.elganna.com/forums/index.php?topic=551.0
(أرسلتها إيران عبر لبنان، ضبط أكثر من 3 ملايين حبة مخدرة بمطار الكويت)
(2) http://wijhatnadhar.net/article.php?id=887
الدعارة "الخاصة" تزدهر بمباركة النخب والقوى المتنفّذة
(3) http://www.al-monitor.com/pulse/ar/originals/2013/07/prostitution-iraq-sex-trade.html





