في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2014 بثَّت قناة آفاق التابعة للارهابي الطائفي نوري المالكي فيلماً عن ممارسته طقوس اللطم الطائفية، في ذكرى عاشوراء، ليثبت حقيقة كونه طائفياً حتى النخاع، مسكون بالتخاريف الصفوية، التي تسري في شرايينه مسرى الدم.
وهذا توثيق بالصوت والصورة لهذه الممارسة الطائفية كما يقوم بها المسمى نائباً أولاً لرئيس الجمهورية في عراق الاحتلال والعملاء والعمائم الارهابية الفاسدة العفنة.
ويظهر في الفيلم حشد من ارهابيي الصف الأول من حزب الدعوة الشيطانية يتقدمهم الارهابي المجرم عبدالحليم الزهيري، وهم يمارسون طقوس اللطم الصفوية، بشكل مخادع طبعاً، في مجلس عزاء حسيني أقامه الارهابي الأكبر نوري المالكي، بصفته الرسمية كما تؤكد القناة.
وأسأل إذا كان أي من الذين يصفون العهد الوطني، منذ تأسيس الدولة العراقية المعاصرة، بأنه كان طائفياً وممثلاً لأبناء السنة، أسألهم إذا كانوا شاهدوا ممارسة (طائفية) من قبل أي مسؤول عراقي على أي مستوى إداري، ابتداءً من رأس الدولة، ملكاً كان ام رئيساً، وانتهاءً بأي موظف إداري على مستوى مدير ناحية في أقصى الهور أو أعماق الصحراء أو أعالي الجبل؟!
مشيرين الى ما كنا نشرناه هنا، حيث عرَّف هذا الارهابي نفسه باعتباره مجرد (شيعي) منتمٍ إلى حزب ارهابي.