حجاج بيت ابراهيم خوارج والقبوريون أغلبية!

أسعد البصري

عندما رفض سبارتاكوس العبودية، عاش قناعته هذه، ولم يكن مطلوبا منه أن يقدم إجابات عن حاجة الإقتصاد الروماني للعبيد، أو عن غضب الفرسان الرومان، على العبيد وقمعهم بسببه.

كذلك ثورة الموحدين على الأصنام، وكذلك ثورة الفلاسفة على الكنيسة.
كل إنسان يمارس قناعاته بنفسه، وليس مطلوبا منه تقديم تبرير له.

 

 

أنا في الحقيقية أشمئز من الشعائر الحسينية وأحتقرها، ولأنني مهتم بالشعر أستطيع أن أقول بأنها أنتجت أقذر شعر بالتاريخ، كله نفاق وكذب ومبالغة، شعراً ضعيفاً وسخيفاً معنى ومبنى، وهذه الشعائر هي سبب انحطاط المجتمع.

 

 

ثم أنها تحمل مزاجا وإيقاعا غريبا لا علاقة له بالثقافة العربية، حتى ولو أنهم يلطمون على رجل عربي من قريش!

المعدة العربية لا يمكن أن تهضم ما يقوم به هؤلاء.
إن ظهورهم هكذا من الباطنية إلى العلن، مقدمة لانقراضهم وهدم أضرحتهم بلا شك!

لقد استمر الصفويون على هامش الإسلام، وعلى حدود إيران، وكانوا محترمين يمارسون هذا الإنحطاط بهدوء!

منذ الخميني 1979 أصبح الإنحطاط ثورة والمخازي ثقافة أصبح عبدة القبور يتصرفون وكأنهم الإسلام، بينما أصبح حجاج البيت العتيق يحجون بتكتم، وكأن الحج عقيدة الأقلية والإرهابيين والخوارج!

 

 

هناك تمكين سياسي أميركي للقبوريين، لكنه سينقلب ولن يقبل السنة حينها بأقل من تفجير الأضرحة ونبشه..

هذا رأيي، لماذا الخوف؟ ما هي المشكلة؟ 
نصف (مثقفيهم) يشتمون القرآن ومحمد والكعبة ليل نهار، بحجة التطور والفلسفة والإلحاد!

نحن تطورنا وعلمانيتنا تظهر هكذا، على شكل احتقار للنواح والأضرحة والإنحطاط. 
لو أعرف لماذا لا تتكلمون/ ونصفكم أسماء مستعارة/ لارتحت!
ما هذه الهزيمة؟

سحقاً.

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,037,852

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"