استشهد فلسطينيان، وأصيب 307 آخرين، يوم الجمعة، بالرصاص الحي وبالاختناق، جرّاء استهداف الجيش الصهيوني للمتظاهرين السلميين قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة والكيان الصهيوني.
و قال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن الشابيْن "علي العالول"، والمسعف المتطوع "عبد الله القططي" استشهدا جراء إصابتهما برصاص الجيش الصهيوني.
كما أوضح أن 307 فلسطينيا أصيبوا بالاختناق والرصاص الحي.
وذكر القدرة، أن 85 شخصا أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم 5 حالات خطيرة، فيما أصيب الباقي بالاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.
وأضاف إن من بين الجرحى، 26 طفلا، و5 مسعفين، وصحفي واحد، دون أن يوضح طبيعة إصاباتهم.
في سياق متصل، أطلقت دبابة صهيونية مساء يوم الجمعة، قذيفة على منطقة وسط قطاع غزة، سقطت في فناء منزل شرقي مخيم البريج، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، بحسب شهود عيان.
من جانبه، قال الجيش الصهيوني في تدوينة نشرها على حسابه في موقع تويتر، إن دباباته قصفت موقعيْن لحركة حماس، ردا على قيام أشخاص بإلقاء قنبلة يدوية على قوات الجيش شمال القطاع، دون أن تتسبب في وقوع إصابات.
ولم تصدر حركة حماس ردا فوريا على ما أعلنه جيش الاحتلال.
المصدر
