الفلسطينيون يخشون عدم فتح الأمم المتحدة المدارس في موعدها

 قال مسؤولون من الأمم المتحدة إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد لا تتمكن من فتح مدارس تخدم نحو نصف مليون طفل بسبب نفاد أموالها منذ أن خفضت الولايات المتحدة تمويلها.

وتواجه أونروا بالفعل ما تصفه بأنه وضع ”صعب للغاية“ في غزة بعد أن أدى تسريح العاملين إلى احتجاجات بين موظفيها مما جعل بعض كبار الموظفين غير قادرين على العمل في مكاتبهم.

ويشعر البعض بالقلق إزاء قدرة الوكالة على الاستمرار. ويتعين على الوكالة هذا الشهر أن تحدد ما إذا كانت ستفتح شبكتها من المدارس في أرجاء غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان للسنة الدراسية المقبلة.

وقال كريس جانيس المتحدث باسم أونروا الذي وصف الوضع في غزة بأنه ”كارثي“ ولم يسبق له مثيل ”توشك أموالنا على النفاد. ببساطة ليس لدينا ما يكفي من المال لدفع أجور 22 ألف مدرس يقدمون الخدمة التعليمية في 711 مدرسة لأكثر من نصف مليون طفل“.

ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن خفض مساعدات الولايات المتحدة، وهي أكبر مانح منفرد لأونروا، كان سببا رئيسيا للأزمة.

وفي كانون الثاني/يناير قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيخفض المساعدات للفلسطينيين ما لم يتعاونوا مع خطته لإنعاش عملية السلام مع (إسرائيل). وتعثرت جهود السلام في عام 2014.

وقال جانيس ”ما نراه الآن نتيجة لقرار إدارة ترمب بحجب 305 ملايين دولار عن أونروا هذا العام وسواء كان ذلك سياسيا أم لا فقد كانت له عواقب وتداعيات على عملنا على الأرض“.

 المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :135,626,075

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"