الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة على وشك استقبال طرد خاص.. أكثر من 10 أطنان من البريد الذي أخر الكيان الصهيوني وصوله 8 سنوات.
يفرز رجال البريد الآلاف من أجولة البريد في مدينة أريحا بالضفة الغربية منذ أيام بعد أن سمحت السلطات الصهيونية بدخول الرسائل والطرود من الأردن المجاور.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن 10.5 طن من البريد كان محتجزا في الأردن منذ عام 2010 لأن الكيان الصهيوني لم يسمح بنقله مباشرة للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية.
ويمر البريد الوارد للضفة الغربية وقطاع غزة أولا عبر الكيان الصهيوني مما يمكنها من إجراء فحوص أمنية.
وقالت السلطات الصهيونية إن دخول البريد كان لفتة لمرة واحدة وإن إجراءات جارية لتنفيذ اتفاق عام 2016 لتشغيل روابط مع الضفة الغربية لتوصيل البريد الدولي بشكل مباشر.
ومن بين الطرود التي يجري فرزها في المنشأة بأريحا كرسي متحرك ولعب أطفال.
وقال حسين صوافطة مدير عام البريد الفلسطيني ”تم استلام الكمية وتم تشكيل فرق عمل من كافة المحافظة (أريحا) لتسليمه للمواطنين بأسرع وقت ممكن“.
لكن رمضان غزاوي، رئيس قسم التبادل الدولي في البريد الفلسطيني، قال إن بعض الطرود سيكون من الصعب تسليمها لأن ”بعض العناوين غير ظاهرة... وهناك طرود مفرغة من محتوياتها وصعب نعرف لمن هاي المحتويات“.
وأضاف ”كان هناك هدايا أولاد صغار كان عمرهم لما تم إرسال الهدية سنة هلا صار عمره 8 سنين“.