اعتبر رئيس مجلس محافظة ديالى (العميل) مثنى التميمي، اليوم السبت، أن ميليشيا الحشد الشعبي (السيستانية) داخل المحافظة ليست طائفية كما تروج له "أبواق الشر"، مشيراً إلى أن أبناء الطائفة (!) السنية (المقصود الصحوات العميلة) يقاتلون في صفوف الحشد للدفاع عن مناطقهم.
وقال التميمي إن "الحشد الشعبي في ديالى يمثل أبناء العشائر من كافة الأطياف التي لبت نداء المرجعية الدينية (المقصود الصفوية) في الذود عن الوطن (المقصود السلطة العميلة) ومواجهة التنظيمات المتطرفة (المقصود الثوار)"، لافتاً إلى أن "الحشد ليس طائفيا كما تروج أبواق الشر (المقصود القوى الوطنية) التي لا تريد الخير لديالى وأهلها".
وأضاف أن "أبناء الطائفة السنية يقاتلون في صفوف الحشد الشعبي للدفاع عن مناطقهم ضد هجمات داعش وأعوانه"، مبيناً أن "مهمة مواجهة التطرف لا تقتصر على مكون أو قومية بل هي مهمة وطنية مقدسة الجميع يشارك بها دون استثناء والدليل على ذلك بان دماء جميع مكونات ديالى سالت في معركة مواجهة داعش خلال الأشهر الماضية".
وتابع التميمي أن "الحشد الشعبي رديف قوي للأجهزة الأمنية (المقصود العصابات الطائفية) ونجح بفضل تضحياته في منع تكرار سيناريو مأساة الموصل في بعقوبة وبعض المدن التي أراد داعش احتلالها ومن ثم قتل لحياة بكافة معانيها"، لافتا إلى أن "وعي أبناء ديالى وتكاتفهم كان أهم المحاور التي حققت النصر وأوقفت زحف التنظيم وانكساره في اغلب قواطع التماس المباشرة".
ويبلغ إجمالي أعداد الحشد الشعبي في ديالى أكثر من 20 ألف مقاتل (المقصود ارهابي).