مخطئ من يظنُّ أن ضحكات قاسم سليماني وربيبه هادي العامري ستدوم..
مخطئ وواهم، بل مسرف في الخطأ وغارق في الوهم من يظن ذلك..
كانت أميركا أكبر، وكان بوش الصغير أكثر تغطرساً وعلواً في الأرض، وأبكاه شعب العراق، وخرج هو وجيشه المجرم مدحورين على يد أبطال العراق المقاومين، تحفُّ بهم لعنات رب السماوات والأرض.
اليوم يتقلَّب هادي العامري في حضن سيده قاسم سليماني، كما أي مثليين شاذين، ويضحكان ضحكة كريهة مملوءة بالقيح الطائفي المسموم الذي يملأ نفسيهما المسكونة بالإجرام، لكنهما لا يعرفان أن شعب العراق لا يقبل ظلماً ولا يسكت على محتل..
تقلبا في فراش المتعة الحرام أيها المجرمين، ولكن تيقنا أنكما ستدفعان ثمن هذه الضحكة القميئة..