علمت وجهات نظر من مصادر عراقية ان رئيس النظام العراقي، فؤاد معصوم، سيلتقي يوم غد الثلاثاء، بالمرجع الطائفي الارهابي علي السيستاني، قبل ساعات من سفره إلى المملكة العربية السعودية للقاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وتشير وجهات نظر إلى أنها كانت نشرت هنا، معلومات عن أن زيارة معصوم إلى السعودية، جاءت استجابة لأوامر إيرانية للتدخل في قضية المجرم نمر النمر.
ونلفت عناية السادة القراء إلى أن زيارة رئيس وزراء النظام، حيدر العبادي، إلى طهران في 20 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كانت قد سبقتها، هي الأخرى، زيارة مماثلة إلى سرداب الارهابي السيستاني.
وتؤكد زيارتا معصوم والعبادي لصنم حوزة النجف، على أن هذه السلطة، ممثلة برأسيها، والآخرين طبعاً، لن تستطيع الفكاك من سلطة ولاية الفقية التي يمارسها مرجع النجف الارهابي، مع أن الجميع يدَّعون ان العراق غير خاضع لهذه الولاية، ومع أنه من المعروف تاريخياً أن مرجعية النجف لا تؤمن بنظرية الولي الفقيه التي روَّج لها المقبور خميني منذ منتصف السبعينات.