جددت الحكومة المغربية التأكيد على الأسباب التي دفعت الرباط لقطع علاقاتها مع طهران، مرجعة ذلك إلى الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، أمس الخميس، إن "المغرب اتخذ القرار قبل أشهر في إطار ما يمليه الدفاع عن الوحدة الترابية".
وأضاف أن: "القرار سيادي للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وبُني على معطيات ملموسة تم تقديمها إلى إيران"، مؤكدا على أن: "لا أي شيء آخر خارج العناصر الثلاثة التي بني عليها القرار وتم تقديمها لإيران، وهي التي حكمت القرار وما زالت تحكمه إلى اليوم".