أعلنت "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف العرض العسكري للحرس الثوري الإيراني، والذي أسفر عن 29 قتيلاً وعشرات الجرحى.
واستدعت السلطات الإيرانية سفراء هولندا، والدنمارك، وبريطانيا مساء السبت بشأن هجوم الأحواز، واتهمت بلدانهم بإيواء جماعات إيرانية معارضة.
وكان وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، حمَّل الولايات المتحدة و(إسرائيل) المسؤولية عن الهجوم.
ووسط ارتباك في التصريحات الرسمية الإيرانية حول الجهة المسؤولة، أمر الرئيس حسن روحاني قوات الأمن باستخدام كل سلطاتها لتحديد هوية منفذي الهجوم.
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني قد أعلن أن هجوماً استهدف عرضاً عسكرياً، السبت، في الأحواز بجنوب غرب إيران أسفر عن مقتل 29 وإصابة العشرات.
وذكر التلفزيون الرسمي أن الهجوم استهدف منصة احتشد فيها المسؤولون لمتابعة الحدث الذي يقام سنوياً بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التي دارت بين عامي 1980 و1988، بحسب الرواية الإيرانية للأحداث.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن حصيلة الهجوم ارتفعت إلى 29 قتيلاً، وأصيب أكثر من 60 شخصاً.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن حاكم "إقليم خوزستان"، علي حسين حسين زاده، قوله "إن متشددين اثنين قتلا، واعتقل 2 آخران".
من جهته، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية الجنرال عبد الفضل شكرجي للتلفزيون الرسمي إن "من أصل 4 مهاجمين أرسل 3 إلى الجحيم في عين المكان ولحق بهم بعد قليل الرابع الذي أصيب وأوقف بسبب خطورة إصابته".