هل هي نقابة أم علوة خضار؟

اعترف نقيب الصحفيين العراقيين، مؤيد اللامي، ان نقابته تضم 17 الف عضو صحفي، معتبراً إياها أهم نقابة على مستوى الشرق الاوسط في هذا المجال.

كما أعلن أنه تم تسجيل 12 الف مؤسسة اعلامية تشمل اذاعات وقنوات تلفزيونية وصحف في النقابة.

لن أتساءل عن سر تسجيل المؤسسات الإعلامية في النقابة!

ولن أتساءل عن كون العراق، مهما حرص المعنيون بأمره اليوم على شرذمته وتفتيته، يستوعب هذا العدد الهائل من المؤسسات الإعلامية، أم لا!

وبالطبع لن أتساءل عن العدد المتضخم من الأعضاء في النقابة، حتى قيل أن سائقي تاكسي وعمالاً في محطة الوقود المقابلة لمبنى النقابة أصبحوا أعضاء فيها!

لن أتساءل عن كل ذلك. فهذا أمر يعني من يعنيهم الأمر!

لكنني فقط سأتساءل: لماذا التقي اللامي برئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، في طهران، أمس الاثنين، ولماذا يعلن هذه الأرقام المهولة في حضرته؟!

والأهم من كل ذلك ما علاقة لاريجاني ببحث إمكانية إقامة شراكة اعلامية ستراتيجية بين العراق وايران.

وتتضمن الشراكة الاعلامية التي تم الاتفاق عليها خلال لقاء اللامي مع لاريجاني تبادل الخبرات الصحفية وتنسيق المواقف الاعلامية على المستويين الاقليمي والدولي.

 

انظر هنا و هنا