أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا أنه سيستقيل من منصبه في الشهر المقبل.
أثناء تقديمه معلومات بشأن التطورات في سوريا الى مجلس الأمن الدولي قال دي مستورا: "سأستقيل لأسباب شخصية تماما في الأسبوع الأخير من تشرين الثاني/نوفمبر".
وأفاد أنه عمل لمدة 4 سنوات و4 أشهر كممثل خاص للأمم المتحدة الى سوريا، مشيرا الى أنه لا يزال أمامه شهر واحد وأنه سيعمل خلال هذا الشهر بشكل فعال لإنشاء اللجنة الدستورية في سوريا.
ولفت ستافان دي ميستورا الى ضرورة انضمام النساء أيضا الى اللجنة الدستورية مشددا على أن تكون نسبة عدد النساء في اللجنة الدستورية 30 % على الأقل. كما شدد على أنه لا ينبغي أن تخضع اللجنة الدستورية لحكم أي حزب سياسي.
وقال دي مستورا انه لن يشكل "لجنة غير موثوقة وغير مستقرة".
وأفاد دي مستورا أنه سيتجه إلى دمشق في الأسبوع المقبل بناء على دعوة من الحكومة السورية، كما أفاد أنه سيدعو ضامني أستانا إلى جنيف في أواخر هذا الشهر لإجراء مشاورات.