قرر المغرب إلغاء العمل بالتوقيت الشتوي والإبقاء على التوقيت الصيفي على مدى العام.
وجاء هذا الإعلان قبل أقل من يومين من موعد تغيير التوقيت في ساعات البلاد بإعادتها إلى الوراء لفترة ساعة واحدة يوم الأحد.
وجاء القرار في أعقاب اجتماع مفاجئ للحكومة المغربية بعد اجتماعها الأسبوعي الخميس.
وقال الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر إن هذا القرار يعني إنه "يمكن ربح ساعة من الضوء الطبيعي ... وتقليص مخاطر الذروة في استهلاك الكهرباء"، بحسب وكالة الأنباء المغربية.
وانضم المغرب بذلك إلى عدد من الدول الأخرى، وبشكل خاص في أفريقيا وآسيا، التي لا تعتمد تغيير التوقيت لتوفير استخدام ضوء النهار.
واثار قرار الحكومة المغربية ردود فعل واسعة في وسائل التواصل الإجتماعي تباينت بين مؤيد مرحب به ومعارض دعا إلى إشهار سلاح المقاطعة في وجه "ساعة الحكومة الصيفية".
وطالب بعض المعارضين بالنزول إلى الشوارع للاحتجاج وذيلوا تغريداتهم بهاشتاغ #لاللتوقيت_الصيفي و#مقاطعة_التوقيت_الصيفي.
وأعلن المتفاعلون مع #خدامين_مع_8_كرينيتش عدم التزامهم بالتوقيت الجديد وتحدثوا عن عواقبه الصحية على حياتهم اليومية.
واعتبروه قرارا يستهين بذكاء الشعب.
ورأى البعض الآخر أن هذا القرار سيضاعف معاناة التلاميذ في المناطق النائية والأرياف، إذ سيضطرون إلى الذهاب إلى مدارسهم في الظلام.
وكانت الحكومة قررت مراجعة مواعيد الدخول المدرسي والإداري بعد إقرار الساعة الجديدة.
وفي المقابل رحب البعض الآخر بالقرار واصفا إياه بالقرار السليم الذي ألغى توقيتا غير مفيد.