نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف قوله، اليوم الخميس، عقب اجتماعه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما على هامش اجتماع في آسيا إنه يجب رفع العقوبات أولا لتجاوز المشاكل في العلاقات مع الغرب.
ونقلت الوكالة عن ميدفيديف قوله في ميانمار حيث يحضر قمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا انه من الضروري "التخلي عن العقوبات ودفع العلاقات إلى نظام طبيعي عامل.. العودة إلى محادثات طبيعية هادئة بناءة."
في غضون ذلك حثت الولايات المتحدة مجلس الامن التابع للامم المتحدة، الاربعاء، على زيادة الضغوط الدولية على روسيا لحملها على التقيد بوقف لاطلاق النار في اوكرانيا بينما نفت روسيا انها تشكل تهديدا لجارتها.
وقالت اوكرانيا، الاربعاء، انها ستعيد نشر قواتها في شرق البلاد بسبب مخاوف من ان الانفصاليين سيشنون هجوما عسكريا جديدا على الرغم من نفي روسيا انها ارسلت قوات لتعزيز المتمردين.
وأبلغت السفيرة الأميركية لدى الامم المتحدة سامانتا باور مجلس الامن "ما نحتاج ان نفعله هو زيادة الضغوط على روسيا حتى تتقيد باتفاق مينسك وتختار مسار انهاء التصعيد."
وبدأت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي فرض عقوبات اقتصادية على موسكو ردا على استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم من اوكرانيا في اذار/ مارس الماضي بعد شهر من الاطاحة برئيس ساندته موسكو في كييف في اعقاب احتجاجات.
وقال دبلوماسيون بالاتحاد الاوروبي ان من المنتظر ان يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين في بروكسل لكن من غير المرجح ان يشددوا العقوبات على روسيا.
وقال القائد الاعلى لقوات حلف شمال الاطلسي، فيليب بريدلاف، اثناء زيارة لبلغاريا ان الحلف رصد معدات عسكرية تصل من روسيا الى مناطق في شرق اوكرانيا يسيطر عليها المتمردون الانفصاليون الموالون لموسكو.
وأبلغ نائب السفير الروسي لدى الامم المتجدة، الكسندر بانكين، مجلس الامن ان تقييم حلف الاطلسي لا يعكس الوضع على الارض وهو "بيان أجوف يتضمن اكاذيب دعائية معتادة."
في تعليقات موجهة الي سفير اوكرانيا لدى الامم المتحدة يوري سيرجييف قال بانكين "المعدات والقوات التي لدى القوات المسلحة الروسية موجودة على ارض بلدي ولا تهدد بلدكم.. انها لا تتحرك من بلدي."