مرة أخرى: من يقطع الرؤوس في العراق؟ صور للتوثيق

مرة أخرى يعلن إرهابيو الميليشيات الطائفية انهم هم من يقطع الرؤوس في العراق، وليس أي جهة أخرى.

ففي حدث لافت، أخرج عدد من رعاع ميليشيات الارهابي علي السيستاني أكياساً تحمل سبعة رؤوس لعراقيين، تم اختطافهم من منطقة عامرية الفلوجة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق، ورقصوا بها في رقصة دم خلال مجلس عزاء احد الارهابيين الذين قتلوا على حافات تلك المنطقة في معارك الاسبوع الماضي.

والمقتول، بشير شعلان، لم يكن جالساً في بيته حين مصرعه، ولا اختطفه احد من بيته الواقع في منطقة التميمية وسط البصرة، بل كان أحد إرهابيي ميليشيا "حركة مجاهدي الاهوار" التي تقاتل أهل المدن الثائرة، باعتبارهم عناصر في تنظيم "داعش" الارهابي، كما يزعمون!

لم يسأل أحد كيف وصلت الرؤوس المقطوعة من مشارف الفلوجة إلى البصرة في رحلة امتدت لنحو 650 كيلومتراً، مرت خلالها بعشرات من نقاط التفتيش والوحدات العسكرية دون أن يسأل أحد عن ذلك، وربما سألوا، مالفرق؟! مادام الجميع عناصر في ميليشيا ارهابي واحد اسمه علي السيستاني!

ولأن العار الذي أنجب شعلان، انجب إخوة له، فقد اعتبر شقيقه عباس، جريمة اختطاف الشبان السبعة وذبحهم وحمل رؤوسهم "وقفة مشرِّفة"!

اما عمه صلاح مشكور فقال إن "رفع الرؤوس في مجلس العزاء دليل قاطع على (قدرتنا) في نيل النصر فضلاً عن تأثير ذلك إيجاباً في نفوس (المجاهدين)"!

ولمزيد من المعلومات حول قاطعي الرؤوس وحمايتهم لوزير حقوق الإنسان في سلطة حيدر العبادي، يرجى الإطلاع على ما ورد هنا و هنا حيث تجدون ما يكفي من الأفلام والصور التي تؤكد هوية من يقوم بهذه الجرائم البشعة!

 

 

 

 

 

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,050,157

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"