بتاريخ 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 أقدمت قوة من الجيش الحكومي وبمساندة ما تسمى قوات الصحوة، الغادرة، على اعتقال الشيخ عدنان جلال مزيد الفهداوي، إمام وخطيب جامع دار السلام، من منزله في منطقة المضيج بناحية الخالدية جنوب غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، بغرب العراق.
وبعد يومين تم إطلاق سراحه، لكنه لم يلبث أن توفي بتاريخ 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، أي في اليوم التالي لإطلاق سراحه، نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرض له أثناء اعتقاله في مقر قيادة الفرقة الثامنة بالجيش الحكومي، الكائن في ناحية الخالدية.
ويعد الشيخ الفقيد من الخطباء البارزين في المحافظة والمؤثرين في الجانب الإصلاحي بفكره الوسطي واعتداله وحب الناس له.
وهذه صور للشيخ، يرحمه الله تعالى، بعد إطلاق سراحه، وعند وفاته، لمشاهدة آثار التعذيب الوحشي الذي يبدو بكل وضوح على جميع انحاء جسده.









