زار رئيس البرلمان سليم الجبوري، اليوم الأحد، المرجع الشيعي الارهابي الأعلىعلي السيستاني.
وأكد الجبوري في مؤتمر صحافي عقده عقب لقائه بالمرجع الارهابي ان زيارته ركزت على إقرار التشريعات المهمة وإيجاد حلول للنازحين، فيما لفت الى ضرورة إلغاء ظاهرة "الفساد" التي باتت تشكل خطرا على الشعب العراقي.
وقال إن السيستاني تحدث برؤية واضحة وإرادة راغبة في إصلاح الواقع الاجتماعي والسياسي، حيث أكد على ضرورة إقرار التشريعات التي تصب في مصلحة الشعب العراقي، مبينا أن مباحثاته معه ركزت على الموازنة التي تؤثر بشكل مباشر على الوضع الاجتماعي والسياسي في العراق.
وأضاف ، أنه ركز أيضا على إيجاد الحلول لمشاكل النازحين.
وكان مصدر في مكتب رئيس البرلمان أفاد، في وقت سابق اليوم الأحد، بأن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري توجه الى محافظة النجف للقاء المراجع الدينية من بينها السيستاني، موضحا أن "الزيارة تأتي استمرارا لتواصله مع المرجعيات وإيمانا بالدور البارز للمرجعية الدينية في هذا الظرف الحساس الذي يمر به البلد".
أتساءل عما إذا كان يحق لرئيس البرلمان التباحث بشؤون تشريع القوانين وإقرار الموازنة العامة للدولة مع شخص إيراني يقود ميليشيات إرهابية، ام ان الجبوري بات من ضمن المسبحين بحمد الولي الفقيه ومن المعتمدين لدى صنم النجف، باعتبار ذلك من ضرورات المنصب في كوماري عيراق؟!