تساءل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت عن ردة فعل العالم لو أن ما جرى للمسجد الأقصى جرى لمعبد أو كنيسة.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية على لسان أردوغان قوله "ماذا سيفعل العالم لو جرى للمعابد، والكنائس في بلادنا ما جرى للمسجد الأقصى، ورغم هذا نحن لا نسمح أن يحدث ذلك في بلدنا، لأنه لا مكان في ديننا الإسلامي لمثل هذه التجاوزات".
وتابع أردوغان قائلا "إن المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين فحسب بل هو القبلة الأولى لكل المسلمين في العالم، وتقع علينا مسؤوليات كبيرة تجاهه، ولكن لاحظوا كيف أن العالم يلتزم الصمت".
وأضاف "الإسلام هو دين للمظلومين والمحتاجين والغرباء، ولا يقوم على إجبار أحد على دخوله من خلال استخدام السيف، والسلاح، أو الوعد بالمال، والممتلكات.. لذلك فإن الإسلام لم يكن يومًا وسيلة للاستغلال، ولكن بعكس ذلك، فهو أداة من أجل مجابهة الاستغلال والظلم".