اتفق قادة مجلس التعاون الخليجي، مساء اليوم الأحد، على عقد القمة الخليجية في العاصمة القطرية وفي موعدها المحدد، يومي 9 و10 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
كما اتفق القادة، الذين جمعهم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في اجتماع قمة استثنائي عاجل، اتفقوا على عودة سفراء السعودية والامارات والبحرين الى الدوحة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن كلا من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ونائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصلوا إلى الرياض مساء اليوم لحضور القمة العاجلة.
وكان في استقبال القادة ووفودهم التي تضم وزراء الخارجية وغيرهم من الوزراء وكبار المسؤولين، ولي ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، بحسب الوكالة.
ومن الملاحظ غياب الوفد العماني عن القمة التشاورية الخليجية، فيما قالت مصادر خليجية أن عمان أبلغت مسؤولين سعوديين بأن غيابها جاء لتنأى بنفسها عن الخلاف الخليجي القطري.
وقاد الشيخ الصباح جهود الوساطة لرأب الخلافات بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد سحبت سفراءها من الدوحة في آذار/ مارس الماضي.