قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل ان وزارة الدفاع ستكثف مهمتها لتدريب القوات العراقية لمحاربة مقاتلي الدولة الاسلامية مستخدمة القوات الموجودة بالفعل في العراق لبدء المهمة الى حين توفير التمويل لمبادرة أوسع نطاقا.
وقال هاغل للصحفيين، الاحد، خلال زيارته للمركز الوطني للتدريب في فورت اروين بكاليفورنيا ان قوات العمليات الخاصة تحركت الى محافظة الانبار العراقية خلال الايام القليلة الماضية لدء العمل في برامج التدريب.
وقال الاميرال جون كيربي المتحدث الصحفي باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) في وقت لاحق ان نحو 50 من أفراد قوات العمليات الخاصة موجودون في قاعدة عين الاسد الجوية للعمل على بدء مهام التدريب. وكانت القاعدة مقرا للقوات الاميركية المحتلة خلال غزو واحتلال العراق في الفترة من عام 2003 الى عام 2011.
وجاءت تصريحات هاغل بعد ان قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر مضاعفة عدد الجنود الأميركيين في العراق وأضاف 1500 جندي لاقامة مواقع لتدريب تسعة ألوية عراقية وانشاء مركزين اضافيين لتقديم المشورة للقيادات العسكرية.
وطلب اوباما ايضا من الكونغرس 5.6 مليار دولار للمبادرة منها 1.6 مليار دولار لتدريب وتسليح القوات العراقية. وقال المسؤولون في بادئ الامر ان الكونغرس يجب ان يوافق على التمويل قبل ان تبدأ المبادرة الجديدة.
لكن رويترز قالت السبت ان الجيش الأميركي لديه بالفعل فريق من الجنود في عين الاسد يعملون في مهمة توسيع أسرع مما كان متوقعا لعملية محورية في حملته ضد الدولة الاسلامية.
وصرح هاغل بأن قائد القوات الأميركية في المنطقة، الجنرال لويد أوستن، أوصى بأن تبدأ القوات الأميركية التدريب مع نحو 1600 فرد موجودين بالفعل في البلاد لتقديم المشورة للجيش العراقي.
وقال كيربي ان نحو 12 دولة تعهدت شفهيا بدعم برامج التدريب.
وأضاف هاغل "نتفق مع توصيات الجنرال أوستن بأخذ بعض قوات العمليات الخاصة التي لديه في العراق ونكلفها ببعض المهام المبكرة مع قوات الامن العراقية في محافظة الانبار بما يضمن استمرار المهمة وتسريعها. نعم نفعل كل ما يمكننا بالموارد المتاحة لنا لتسريع هذا الامر."