تسريبات مليونية تجبر غوغل على اتخاذ "القرار الصعب"

أعلنت شركة غوغل أنها بصدد إغلاق موقعها للتواصل الاجتماعي "غوغل بلس" قبل الموعد المقرر ب4 شهور، وذلك في أعقاب تسريب جديد للبيانات الشخصية لأكثر من 50 مليون حساب.

ويبدو أن سلسلة اختراق وتسريبات الحسابات مازالت تضرب وسائل التواصل الاجتماعي، لكن الصفعة الجديدة هذه المرة طالت "غوغل بلس"، الذي حددت الشركة في وقت سابقا شهر آب/أغسطس المقبل لإسدال الستائر نهائيا عليه.

وجاء قرار الشركة باستباق الموعد النهائي بحوالي 4 شهور، بعد تسريبات جديدة لأسماء وعناوين بريد إلكتروني ومعلومات أخرى تشير إلى أن غوغل غير قادرة على حماية البيانات الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الخاص بها، الذي أنشأته لمنافسة "فيسبوك"، الذي يعاني بدوره من فضائح متلاحقة بعضها له علاقة بعمليات تسريب أو تسهيل تسريب البيانات من قبل الإدارة نفسها.

وأقنعت عملية التسريب الأخيرة، التي وقعت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وشملت 52.5 مليون حساب مستخدم للموقع، الشركة بإغلاق الموقع نهائيا في نيسان/أبريل المقبل بحسب ما ورد الاثنين على مدونة الموقع.

وهذه هي المرة الثانية في غضون شهرين التي تكشف فيها غوغل عن وجود مشكلات سمحت بالدخول غير المصرح به للملف الشخصي لمستخدمي غوغل بلس.

وكانت الشركة اعترفت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي باختراق حسابات 500 ألف مستخدم، لكنها انتظرت 6 شهور للإفصاح عن هذا الاختراق.

والخلل هذه المرة تمثل بإمكانية الوصول إلى كل المعلومات الشخصية، واستمر 6 أيام قبل أن تتمكن الشركة من تصحيحه، لكنها شددت على أن الاختراق لم يشمل البيانات المالية ولا كلمة السر.

كما أن الشركة قالت إنه من الواضح أنه لم يتم استغلال هذه البيانات الشخصية المسربة بشكل أو آخر حتى الآن، وبالتالي لا يوجد أضرار جراء التسريبات الأخيرة.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,049,337

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"