(زهايمر) ال(بهايمر)! 1 قم أم أُم القرى

حتى لا نكون قوماً يلطم على الحسين وآخر يلطم غداً على الحرمين الشريفين

عبدالسلام الطائي

زهايمر صفوية حول الكعبة المشرفة لبهايمر بهائم بعض العمائم

الزهايمر او الخرف مرض عقلي اما (البهايمر) نسبة الى البهائم فهو مرض فكري وسلوكي (سايكوباثي) يصيب الانسان كلما تاقلم وتقدم  بتصرفاته الحيوانية ليصل الى مرحلة (الحيونة) ,فمنذ الاحتلال ليومنا هذا نشاهد مشاهدة لا انسانية من سلوك الميليشيات الصفيونية لتلك الحيوانات البشرية يوميا في العراق.

فايران ووفق سايكو/ديولجية  (البهايمر) للحقد والكراهية تسعى منذ زمن بعيد وبالاستناد على ايديولجية (الزهايمر) للعمائم الكاتمة للعقل, تحاول التلاعب واللعب بالمشاعر والشعائر والمراقد الاسلامية بطريقة القفازات المذهبية المظهر والقومية الفارسية الصفوية الجوهر لصناعة دين ووطن قومي ايراني جديد رديف ومكمل للدين العالمي للاستكبار والشيطان الاكبر لتتوائم ايديولجيتيهما مع سايكو/ ديولوجية  (البهايمر), بينما نراها تتعامل مع حكام  العولمة بطريقة تتناغم مع السايكو/ديولجية السياسية لبروتوكولات حكماء صهيون في كرههم وازدرائهم  للعرب والمسلمين لتشفي غليل حاخامات صفيون الفارسية بغية تشويه وهدم دين العرب ودستورهم من اجل صناعة دين مسخ جديد والمتجسد بكتابهم اللاسماوي الجديد المسمى (نظرية ام القرى.

هذه النظرية  الصفيونية مودعة اليوم بمكتب المرشد الايراني علي خامنئي,ا لذي قام بتكليف الدكتور محمد جواد لاريجاني شقيق رئيس مجلس الشورى بايران، علي لاريجاني، والاستاذ بجامعة طهران، باعدادها. نظرا لما يتمتع به الاخير من علاقات واسعة مع شخصيات امريكية وصهيونية قريبة من صناع القرار بنظام العولمة.

لقد دعت نظرية العمائم الصفيونية الكاتمة للعقل والدين لاؤلئك البهائم المرضى بمرض (البهايمر) الى خلع القدسية عن الكعبة المشرفة واضفائها على قم لتكون قبلة المذهب والدين الايراني مستقبلا, لوضع الاسلام والمسلمين مستقبلا صاغرين تحت العباءة والعمامة السوداء للعنكبوت الفارسي الاسود الايراني.

ان نظرية نقل الملكية المقدسة للكعبة المشرفة الى قم ذات ستراتيجية غائية تتبعية يجري تنفيذها وفق خطة خمسينية اي للخمسين عاما القادمة, على ان تراجع كل 10 سنوات لغرض التقييم والتقويم، وقد بدأ بثها التجريبي والتخريبي باحداث البحرين الاخيرة قبيل شهور.

ان مخاطر تلك النظرية تستوجب التذكير والتامل والتفكير, وذكر ان نفعت الذكرى, كي لا نصبح غدا من قوم الى قوميين قوم يلطم  اليوم على الحسين واخر يلطم غداعلى الحرمين الشريفين لا سامح الله.

دين ووطن قومي ايراني جديد

هذه هي اعمدة الدين الايراني الجديد لزهايمر وبهايمر صفيون:

جعل مستوى الامام مثل, خميني وخامنئي... بمستوى العرش الالهي (الامام اللاهوت).

 جعل مقام الامام اعلى من مقام النبي صلى الله عليه وسلم. (د.نبيل الحيدري)

يحق للامام اهمال القران الكريم.

تحريف القران وتغير القبلة.

سيظهر المهدي المنتظر (لينتقم من العرب والخلفاء الراشدين) ( الحيدري)

شتم زوجة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة العرب الاطهار، رضي الله عنهم، من قبل اليهود والفرس.

 

تهديد جغرافي ودين/إثنو/غرافي للعراق والخليج العربي

تؤكد نظريات الجغرافية السياسية ان السيطرة على الارض من عناصر القوة الديموغرافية في تشكيل السلطة كما يرى صموئيل هنتيغون ان التغير الديموغرافي يؤدي الى تغييرالخارطة الجيو/سياسية لان هناك حلقة وصل ما بين السكان والسلطة  والامن الاقليمي. لذلك يعد انهيار الاتحاد السوفيتي نهاية عصر الايديولوجيا وبداية موسم  شم النسيم لعصرتسييس الاديان والاقليات الاثنية الديموغرافية.

ان تسليط الضوء المتعمد على ال(دينو/ ثنو/ غرافيات) التي تم تشخيص اضطهادها من قبل عدسات كاميرات التحالف الدولي فقط, لا لسبب الا لانها باتت عبارة عن مخرجات  لمدخلات التغيرات الناجمة عن الجغرافية البشرية والطبيعية والعسكرية بعد اانهيارلاتحاد السوفيتي السابق.

وقد رافق ذلك متغيرات في دول اخرى مثل البوسنة والشيشيان وبقية المدن الروسية  والمحاولات متواصلة لاستنساخ تجربة التقسيم هذه الايام في العراق ,خاصة كركوك الغنية بالنفط وغيرها من دول الخليج العربي النفطية وكذا الحال  بسوريا والبحرين والاحواز والاحساء بالمنطقة الشرقية,  لقد سادت ثم بادت مفاهيم عصر الايديولجيات كالتقدمية والرجعية والاشتراكية وهلم جرا, لتحل محلها  بزمن العولمة مفاهيم  اخرى كالشيعة والسنة والاكراد والحوثيين.

ان عولمة الصراع   دينو/ ثنو/ غرافيا  في بلداننا، حصرا, هدفه تغيير الجغرافيا البشرية الذي انتبه  وتصدى له الواعون المتشائمون منه وفرح به البسطاء المتفائلون, وعلى صوت طبول مسرحية الربيع العربي  والتي اتت بظلالها وريحها الصفراء على الجغرافية البشرية والسياسية للسلطة ونظم الحكم  في سوريا واليمن... تمهيدا لتطويق منطقة الذهب الاسود, الخليج العربي، فيما بعد لتامين رساميل وخزانات الوقود النفطية والبشرية للحرب العالمية الثالثة بين اميركا والغرب من جهة وروسيا والصين من جهة اخرى.

 

وحدة مصدر الامر لنظرية (قم القرى) لزهايمر وبهايمر صفيون

حسبما هو مرسوم ومقسوم والذي بات شبه محسوم اعادة ترسيم المنطقة عن طريق ضرب الجغرافية الطبيعية والسياسية  للدول العربية  بالجغرافية البشرية للاقليات بما  فيها استخدام القوة العسكرية ايضا بعد شرعنتها دوليا لترسيم المنطقة, وباعتماد منهجية  والية جديدة تقوم على استبدال بالانقلاب العسكري بالانقلاب الجماهيري الخارجي المسيير ب(الريمونت) على غرار مسرحية الربيع الغربي (الربيع العربي),  من المؤسف القول بانه قد بات لاحول ولاقوة لا للحكام ولا للمحكومين في ذلك جراء الهوة الفاصلة بينمها لاسباب بات يعرفها الحكام قبل المحكومين, ان اعادة الترسيم لغرض التقسيم كما يبدو سيكون مفروض علينا مستقبلا اكثر من الحاضر,وسيكون على طراز خديعة العرب الكبرى السابقة, جراء تخلينا عن وحدة الهدف والمصيرالعربي المشترك واضطهاد وتجهيل شعوبنا, لذلك فان مسرحية (الربيع العربي) ستستبدل النظم الدكتاتورية بنظم اوليغارشية تهيمن فيها الاقليات المذهبية والاثنية الديموغرافية النائمة والناعمة على الاكثرية العربية القائمة و سيشكل هؤلاء خارطة الطريق الجيوبولتيكية  القادمة, على انقاض  اؤلئك اللذين يشكلوناليوم شبه جزيرة عربية (اصطناعية) كبرى لحد ما .

لذلك فان مشروع اجتثاث جزيرة العرب الكبرى جغرافيا وديموغرافيا ونقل ملكية مقدساتهما سيكون على على يد الاقليات وبطريقة اسوأ مما جرى بخديعة العرب الكبرى الاولى , فباسم (الثورة العربية الكبرى) ىسابقا  قسم العرب الى دول, وبخديعة (الربيع العربي) سيقسم العرب من دول الى طوائف وجزر عائمة  صغرى كجزيرة السنة وجزيرة الشيعة ووأخريات للاكراد والحوثين والدروز والعلويين لتصب تلك الجزر العائمة في نهاية المطاف بجزيرة (اسرائيل وفارس) الكبرى, وفق استراتيجية  بن غوريون الصهيونية, ونظرية ام القرى الصفيونية لمرضى الزهايمر والبهايمر الصفوي, لخامنئي ولاريجاني، المنادية بخلع ونقل قدسية الكعبة المشرفة الى قم الايرانية, حينها سيصبح العرب من قوم الى قومين: قوم يلطم على ضياع الحرميين الشريفين واخر يلطم على مقتل الحسين.

بهذا الصدد اذكرواذكّر بما قاله زبيغنيو بريجنسكي مستشار الامن القومي قبل الحرب العراقية الايرانية 1980 وبما نفذته ايران (الاسلامية) حيث قال ( اذا اردت ان تحارب القومية عليك بالدين) وهذا ما قامت به ايران بعد نجاح الثورة (الاسلامية ) ومجيء او استقدام خميني بطائرة فرنسية خاصة للسلطة من مطار شارل ديغول بباريس ليشن الحرب على العراق من 80-1988 . بعدها قال بريجنسكي (واذا اردت ان تحارب الدين عليك بالطائفية) وهذا ما تقوم الرؤوس الايرانية المصابة ب(الزهايمرالساديولجي) اي الخرف الفكري السادي لخامنئي وسيستاني وسايكولجيتهم السياسية المزمنة والمستوطنة في اثارة الفتن والحروب الطائفية وبطريقة القفازات المذهبية الشبيه بسلوك (البهايمر) اي بالبهائم,  لبعض العمائم الكاتمة للعقل البشري.!

 

 يتبع لطفاً

 

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,028,116

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"