ذكر كبير موظفي البيت الأبيض يوم الأحد أن إغلاق الحكومة الاتحادية الأميركية الذي يدخل حاليا أسبوعه الثالث قد ”يستمر لفترة أطول كثيرا“.
لكن ميك مولفاني أثار كذلك احتمال تغيير مواد البناء التي تستخدم لتشييد جدار حاجز على الحدود مع المكسيك من أجل الوصول إلى تسوية بين الرئيس دونالد ترمب والديمقراطيين.
وقال مولفاني في مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي) إن ترمب يدرس قبول تمويل بناء سياج حديدي على الرغم من تعهده الانتخابي بأن الجدار سيكون خراسنيا.
وأضاف مولفاني الذي يرأس أيضا مكتب الإدارة والميزانية ”وإذا تعين عليه التخلي عن جدار خرساني واستبدله بسياج حديدي كي يتسنى للديمقراطيين القول: أترون؟ لم يعد يبني سياجا... فيجب أن يساعدنا هذا في المضي في الاتجاه الصحيح“.
وأفاد مولفاني بأن المفاوضات بين العاملين معه والديمقراطيين في الكونغرس انحصرت في طلبات فنية بعدما التقى الجانبان صباح السبت.
وقال ”أعتقد أن هذا سيستمر لفترة أطول كثيرا. أعتقد أن هذا متعمد“.
وأغلقت قطاعات كبيرة من الحكومة الاتحادية في 22 كانون الأول/ديسمبر بعدما وصل المشرعون والرئيس إلى طريق مسدود بشأن مطالب ترمب بناء جدار. ويطالب ترمب بأن أي تمويل لاستمرار عمل الحكومة الاتحادية يشمل أيضا 5.6 مليار دولار للبدء في بناء جدار كلفته 23 مليار دولار على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك.