ترمب: نريد الإبقاء على وجود عسكري أميركي في العراق لمراقبة إيران

 قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن احتفاظ الولايات المتحدة بوجود عسكري في العراق أمر مهم حتى يمكنها مراقبة إيران لأنها تمثل ”مشكلة حقيقية“.

وأبدى ترمب أسفه في مقابلة مع شبكة (سي.بي.إس) تبثها يوم الأحد بشأن ”الحروب التي لا تنتهي“ في سوريا وأفغانستان وأوضح أنه يريد أن يقلص الوجود العسكري الأميركي المكلف في البلدين على الرغم من تحذيرات مستشاريه العسكريين ورؤساء أجهزة المخابرات من اتخاذ خطوات من هذا القبيل.

وأضاف أن الولايات المتحدة قد تعتمد بشكل كبير على عمل أجهزة المخابرات في أفغانستان والرد على التطورات في سوريا من القواعد الأميركية في العراق المجاور.وأرسل الحرس الثوري الإيراني أسلحة وآلاف المقاتلين إلى سوريا للمساعدة في تعزيز حكم الرئيس بشار الأسد خلال الحرب الأهلية الدائرة هناك منذ 7 سنوات.

وقال ترمب إن الولايات المتحدة أنفقت ”ثروة“ على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق والتي زارها في كانون الأول/ديسمبر وإنه يجب على الولايات المتحدة الاحتفاظ بها.

وأضاف ترمب في المقابلة أن ”أحد الدوافع وراء رغبتي في الاحتفاظ بها هو أنني أريد مراقبة إيران على نحو ما لأن إيران تمثل مشكلة حقيقية“.

وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يعني أنه يريد أن يكون قادرا على ضرب إيران، قال ترمب ”لا، لأنني أريد أن أكون قادرا على مراقبة إيران“.

ودافع ترمب عن قراره بسحب القوات من سوريا لكنه رفض تحديد جدول زمني للانسحاب الذي أثار انتقادات من جمهوريين وقلقا لدى بعض حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

وفي تحد لترمب تقدم مجلس الشيوخ الأميركي الذي يقوده الجمهوريون بتشريع رمزي إلى حد كبير يوم الخميس يعارض خطط أي انسحاب مفاجيء للقوات من سوريا وأفغانستان.

وقال ترمب في بادئ الأمر إن الانسحاب من سوريا يجب أن يكون فوريا ولكنه قال بعد ذلك إنه سيكون تدريجيا.

وقال ترمب إن بعض القوات التي ستنسحب من سوريا ستذهب إلى العراق حيث يمكنها مراقبة أي استئناف لنشاط تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المتشددة الأخرى و“سيعود بعضها في نهاية المطاف إلى الوطن“.

وأضاف أنه قد يتم إرسال القوات الأميركية مرة أخرى إذا عادت جماعات متشددة مثل القاعدة للظهور. وقال ”سنعود إذا تعين علينا ذلك“.

وقال ترمب يوم الخميس إنه سيعيد القوات الأميركية إلى الوطن إذا تم التوصل لاتفاق سلام لإنهاء الحرب الدائرة في أفغانستان منذ 17 عاما.

وقال لمحطة(سي.بي.إس) إنه سيكون مستعدا لإبقاء عدد صغير من الجنود هناك بالإضافة إلى عمليات المخابرات لرصد ”أوكار“ النشاط المتشدد وذلك وفقا للمقابلة التي سجلت يوم الجمعة.

ولم يقل ترمب ما إذا كان يثق في حركة طالبان الأفغانية ولكنه قال إنه يصدق أنها تريد السلام.

وقال ترمب ” لقد سئموا . الجميع مل . لا أحب الحروب التي لا نهاية لها“.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,038,515

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"