قالت الشرطة الماليزية إنها عثرت على 37 شخصا يُعتقد أنهم من المسلمين الروهينغا القادمين من ميانمار على شاطئ في شمال ماليزيا اليوم الاثنين فيما تخشى السلطات أن تكون تلك المجموعة ضمن موجة جديدة من تهريب البشر عبر البحر.
وأبحر عشرات من الروهينغا في ميانمار وبنغلادش في قوارب في الأشهر الأخيرة في محاولة للوصول إلى ماليزيا التي شهدت تراجعا في عدد القادمين بعد شن حملة في 2015 ضد تهريب البشر.
وتم في الشهر الماضي العثور على 35 مهاجرا على شاطئ سونجاي بيلاتي في ولاية برليس بشمال ماليزيا.
وقال نور مشار محمد قائد شرطة ولاية برليس إن 37 رجلا اعتقلوا اليوم الاثنين حول بلدة سيمبانج إمبات بعد وصولهم إلى الشاطئ في الساعات الأولى من صباح الاثنين.
وتقول وكالات الأمم المتحدة إن أكثر من 700 ألف من الروهينغا عبروا إلى بنغلادش في 2017 هروبا من حملة للجيش في ولاية راخين بميانمار.
وتعتبر ميانمار الروهينغا مهاجرين غير شرعيين من شبه الجزيرة الهندية ووضعت عشرات الآلاف في معسكرات مترامية الأطراف في راخين منذ اجتياح العنف المنطقة في 2012.
ويعتقد المسؤولون أن المهاجرين الذين عثر عليهم يوم الاثنين من ميانمار أو بنغلادش.