وزارة العدل الأميركية تحوّل تقرير مولر بشأن ترمب لقدس أسرار البلاد

منحت وزارة العدل الأميركية قادة الكونغرس مهلة أسبوعين لدراسة النسخة "الأقل تحريرا" من تقرير المدعي الخاص، روبرت مولر، الذي لم يجد دليلا على تدخل روسي في الانتخابات الأميركية.

وتم إرسال الإشعار الخاص بهذه المهلة بواسطة مساعد المدعي العام الأميركي ستيفن بويد إلى رئيسي اللجنتين القانونيتين في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، جيرول نادلر، وليندسي غراهام، كما لو أن هذا التقرير صار قدس أسرار الولايات المتحدة بين ليلة وضحاها.

ونشر المدعي الخاص روبرت مولر يوم الخميس، تقريراً عن "التدخل الروسي" المزعوم في الانتخابات الأميركية في عام 2016 ، و"مؤامرة" فريق ترمب مع السلطات  الروسية، وما إذا كان الرئيس قد عرقل العدالة. 

فيما يتعلق بالنقطة الأولى، توصل مولر إلى نتيجة إيجابية، وفي النقطة الثانية - إلى نتيجة سلبية، وفي النقطة الثالثة، لم يستطع التوصل إلى نتيجة واضحة. تم نشر التقرير مع اختصارات كبيرة.

ووفقا لممثل المدعي العام المساعد، سيكون باب الدخول للتقرير كاملا مفتوحا ل8 أعضاء من الكونغرس، أي ما يسمى بـ "مجموعة الثمانية"،هم قادة الديمقراطيين والجمهوريين في مجلسي الكونغرس، وكذلك رؤساء لجان الاستخبارات في كلا المجلسين ونوابهم.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم السماح لأحد أعضاء الكونغرس المعتمدين بالحضور. وسيتم فتح باب الوصول إلى التقرير في الفترة من 22 إلى 26 نيسان/أبريل الجاري في وزارة العدل الأميركية، أي في الأسبوع المقبل في "مكان آمن" في مبنى الكونغرس في  الكابيتول هيل.

وتذكر الرسالة أنه في النسخة العامة من التقرير، تم سحب مواد من 4 فئات: 1- تلك التي لا يمكن نشرها بموجب قانون الإجراءات الجنائية، 2- مواد استخباراتية يمكنها الكشف عن الأساليب والمصادر، 3- المواد التي قد تؤثر على التحقيقات الجارية الأخرى، 4- المعلومات التي قد تضر بسمعة أطراف ثالثة وتؤثر على مصالحها.

المصدر