لست مع الحرب، لكن إذا كانت فلتكن

رحيم مزيد

لست مع الحرب، ولا أتمناها حتى لعدوي، فأنا وعائلتي وشعبي وبلدي من ضحاياها، ولكن لماذا الآن فقط صَحتْ ضمائر المناهضين للحروب؟

اين كانت كل هذه المُثل والأخلاقيات عندما كانوا يهللون لاستباحة العراق وتدمير شعبه وبنيته التحتية؟
ليس لدى العراق ما يخسره بعد اليوم، سواء نشبت هذه الحرب او تأجلت، فهو وللاسف الشديد دفع ولا يزال الفاتورة الأغلى من ارواح أبنائه وممتلكاته وثرواته ومستقبل أجياله!
اذا كان ولا بد لهذه الحرب أن تندلع، فلتكن، اذ سيكون من العدل أن يعود الجميع الى نقطة الصفر التي أوصلوا اليها العراق.

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,050,779

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"