سيطير بالون يصور دونالد ترمب على هيئة رضيع غاضب برتقالي اللون يرتدي حفاضا خارج البرلمان البريطاني تزامنا مع زيارة رسمية للرئيس الأميركي الشهر المقبل.
وبدعوة من الملكة إليزابيث، من المقرر أن يزور ترمب والسيدة الأولى ميلانيا ترمب بريطانيا بين الثالث والخامس من حزيران/يونيو في زيارة ستحمل الكثير من مظاهر الفخامة بما في ذلك جولة بالعربة في لندن ومأدبة في قصر بكنجهام.
وعلاقة بريطانيا بالولايات المتحدة، التي توصف بأنها علاقة خاصة، واحدة من تحالفات مستمرة من القرن الماضي، لكن بعض الناخبين البريطانيين يرون ترمب شخصا فظا ومتقلبا ومعارضا لقيمهم في قضايا من الاحتباس الحراري إلى معاملته للنساء.
واستقبل البالون ترمب عندما زار بريطانيا في عام 2018، فيما وصفه بأنه محاولة لجعله يشعر بعدم الترحيب. وقال الرجل الذي أطلق البالون العملاق خلال الزيارة السابقة إنه سيطلقه مجددا إذا تمكنت حملة من جمع 30 ألف جنيه إسترليني لجماعات تدعم قضايا مختلفة من التحرك بشأن المناخ إلى حقوق المرأة.
وقال مات بونر مصمم البالون، الذي يصف نفسه بأنه ”جليسة ترمب“، ”سيحلق البالون في الهواء عندما يصل ترمب إلى سواحلنا“.
وأضاف ”الهدف هو السخرية من دونالد ترمب ليتجرع من ذات الكأس“.
وتابع قائلا ”ما نريد أن نفعله هذه المرة هو استغلال قوة وزخم ترمب الرضيع في دعم الأشخاص الذين يحاربون سياسات ترمب ومنهجه بوجه عام“.
واستقبلت الملكة إليزابيث منذ جلست على عرش بريطانيا قبل 67 عاما قادة أميركيين بينهم دوايت دي. أيزنهاور وجون إف. كينيدي وريتشارد نيكسون ورونالد ريغان وجورج بوش الأب وبيل كلينتون.
لكن ترمب هو ثالث رئيس فقط يحظى بشرف الزيارة الرسمية بعد جورج بوش الابن في عام 2003 وباراك أوباما في 2011.
وستشمل زيارته أيضا لقاء رئيسة الوزراء تيريزا ماي في داونينج ستريت ومراسم في بورتسميث على الساحل الجنوبي لإنجلترا لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإنزال قوات الحلفاء على شواطئ نورماندي بفرنسا، خلال الحرب العالمية الثانية.