اندلع حريق هائل في حقل لمحصول الحنطة بقضاء الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين العراقية.
وقال مصدر محلي في تصريح صحفي ، إن "فرق الدفاع المدني كافحت حريقا اندلع بمساحة 1000 دونم من محصول الحنطة، ضمن قضاء الشرقاط شمال صلاح الدين، وتم انقاذ 800 دونم ".
وأضاف أنه "لم تسجل خسائر بشرية ولم يتم التعرف على أسباب الحريق الى الآن".
كما أفاد مصدر محلي في محافظة ديالى بأن النيران التهمت 400 دونم من محصول الحنطة على الحدود مع محافظة صلاح الدين.
وقال المصدر إن "حرائقَ كبيرة التهمت أكثر من 400 دونم من محصول الحنطة في قرى البو عيسى على الحدود بين ديالى وصلاح الدين".
واضاف أن "المؤشرات الأولية تدل بأن تنظيم الدولة "داعش" متورط بإضرام النيران في مزارع الحنطة، لأن القرى قاومت التنظيم طيلة السنوات الماضية"، بينما قال مصدر أمني عراقي إن ميليشيات الحشد الشعبي هي من قام بإحراق حقول القمح في محافظة صلاح الدين بشكل خاص.
وكان مسؤول محلي في محافظة ديالى أكد إنقاذ خمسة الاف دونم من الحنطة من نيران ملتهبة شمال منطقة العظيم.
وكشفت اللجنة الزراعية في مجلس محافظة ديالى الجمعة الماضية، عن التهام النيران لأكثر من 500 دونم من محصول الحنطة خلال أسبوع، فيما أكدت قيادة شرطة ديالى تشكيل لجنة تحقيق بالحرائق.
وكانت مديرية الدفاع المدني في محافظة القادسية قد أعلنت الأربعاء إخماد حريق اندلع بمزارع محصول الحنطة في أراضٍ زراعية بقضاء الشامية.
إلى ذلك أكد مصدر محلي في محافظة ديالى نشوب حريق كبير في عدد من البساتين قرب الحدود مع إيران شرق المحافظة.
وقال المصدر في تصريح صحفي إن حريقاً كبيراً إندلع في بساتين قرية دوشيخ في اطراف ناحية قزانية (96 كم شرق مدينة بعقوبة) ما تسبب بأضرار مادية.
وأضاف أن فرق الاطفاء نجحت في إخماد الحريق وتطويقه قبل إتساعه، مؤكداً بأن البساتين يعود تاريخ زراعتها الى اكثر من قرن.
من جانبه دعا عضو مجلس نواب المنطقة الخضراء، رعد الدهلكي، السلطات الى تقديم تفسير منطقي لحرائق الحقول في محافظتي ديالى وصلاح الدين وتلف المحاصيل في البصرة، فيما اعتبر رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية، سلام الشمري، ما تتعرض له الأراضي الزراعية بعدد من المحافظات من حرائق متكررة "مؤامرة خارجية هدفها تدمير اقتصاد البلد".