من يدفع ثمنها؟ النفط تعلن تأمين الاف الشاحنات الحوضية لتزويد السيارات الناقلة لزائري "الحسين" بالوقود

اعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الاربعاء، تأمين الاف الشاحنات الحوضية لتزويد السيارات الناقلة لزائري مرقد الامام الحسين بالوقود.

وقال الوزارة في بيان إنها "أمنت الاف الشاحنات الحوضية لنقل المنتجات النفطية الى محافظات كربلاء والنجف والمحافظات الاخرى لتزويد السيارات الناقلة للزائرين بالوقود".

واشارت الى "فتح كافة المحطات على الطرق الخارجية على مدار 24 ساعة لتزويد تلك السيارات بالوقود".

يذكر ان وزارة النفط اعلنت، الاثنين، اكمال استعداداتها الخدمية لاحياء مراسم الزيارة الاربعينية من خلال تهيئة خزين كبير من المشتقات النفطية بمختلف انواعها، فضلا عن تسخير الياتها لنقل الزائرين، بالتنسيق مع الحكومة المحلية في محافظة كربلاء المقدسة وغرفة العمليات الخاصة بالزيارة.

المصدر

ويتساءل المراقبون عن الجهة التي ستتحمل أثمان هذه الملايين من ألتار الوقود بأنواعه، فضلا عن التجهيزات والاستعدادات اللوجستية الأخرى، مؤكدين انها ستستقطع من أموال الشعب العراقي، حيث ستهدر في قضايا لا تستحق أن تهدر فيها، وكان الأجدر ان تصرف هذه المبالغ الطائلة على ما يرفع معاناة الشعب ويحقق رفاهيته.