قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين إن 7 أسرى فلسطينيين في السجون الصهيونية بينهم فتاة واصلوا إضرابهم عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم إداريا.
وأضاف النادي في بيان له “إن أقدم الأسرى المضربين عن الطعام هما الأسيران جعفر عز الدين (48 عاما) وإحسان عثمان (21 عاما) حيث يواصلان الإضراب منذ 23 يوما وسط ظروف صحية صعبة يواجهانها داخل الزنازين”. وأوضح النادي في بيانه أن ” آخر من انضم للإضراب عن الطعام الأسيرة فداء دعمس (25 عاما) وذلك يوم أمس”. وقال النادي أن فداء ” اعتقلت في أيار/مايو 2018 بتهمة التحريض على فيسبوك وبعد انتهاء مدة حكمها البالغ 95 يوما جددت سلطات الاحتلال للمرة الثالثة أمر اعتقال بحقها كان الأول ل6 أشهر والثاني ل4 أشهر والأخير لشهرين”.
ويستخدم الكيان الصهيوني قانونا بريطانيا قديما يتيح لها احتجاز الفلسطينيين دون محاكمة بدعوى وجود ملف سري للمعتقل لمدة تتراوح بين شهرين و6 تكون قابلة للتجديد. وخاض عدد من المعتقلين الفلسطينية إضرابات فردية احتجاجا على استمرار اعتقالهم إداريا نجح عدد منهم في عدم التجديد له مقابل وقف إضرابه عن الطعام. وذكر نادي الأسير في بيان آخر له أن السلطات الصهيونية اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم 32 فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس بينهم فتاة من القدس. وأضاف النادي في بيانه ” أن حملة الاعتقالات تركزت في بلدات محافظة جنين حيث اعتقل 13 مواطنا جميعهم أسرى سابقون في معتقلات الاحتلال”. ولم يصدر تعقيب من جيش الاحتلال الصهيوني حول عمليات الاعتقال في الضفة الغربية. وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها ” إن حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال الليلة الماضية في عدد من محافظات الضفة والقدس وطالت عددا من قيادات الحركة وكوادرها في مدينة جنين محاولة يائسة لكسر إرادة شعبنا وثنيه عن مواصلة طريق المقاومة والثبات فوق أرضنا. وتأتي عمليات الاعتقال بعد يومين من قيام فلسطيني بدهس مجموعة من الجنود في بلدة حزما شرقي مدينة القدس. وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه جرى اعتقال منفذ عملية الدهس الذي استطاع الانسحاب من المكان بعد العملية.