مقتل شخص بالرصاص أثناء احتجاج بجنوب شرق السودان

قال شهود إن قوات الأمن المدعومة من المجلس العسكري الحاكم في السودان أطلقت النار على محتجين في ولاية سنار بجنوب شرق البلاد اليوم الأحد، فيما ذكرت لجنة أطباء السودان المركزية المنتمية للمعارضة أن شخصا قُتل برصاصة في رأسه.

وقُتل الرجل في خضم مشاحنات بين المجلس العسكري والمعارضة المدنية حول التفاصيل النهائية لاتفاق تقاسم السلطة قبل الانتخابات بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في انقلاب عقب احتجاجات حاشدة استمرت لأسابيع.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان “ارتقت روح الشهيد/ أنور حسن إدريس بمدينة السوكي، ولاية سنار، بعد إصابته برصاصة في الرأس من قبل ميليشيات الجنجويد”.
وأضافت اللجنة أن عددا من المحتجين، الذين خرجوا في مسيرة ضد لجوء قوات الدعم السريع للعنف في مواجهة بعض احتجاجات الشوارع، أصيبوا كذلك في الواقعة ذاتها وأن بعضهم “حالات خطرة”.

وخرجت قوات الدعم السريع، وهي قوات شبه عسكرية، من رحم ميليشيات عربية اتُهمت بارتكاب أعمال وحشية في ولاية دارفور بغرب السودان. ونفى قائد القوات، وهو أيضا نائب رئيس المجلس العسكري، هذه المزاعم.
ولم ترد قوات الدعم السريع حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق على وفاة إدريس.
ونُظمت المسيرة في مدينة السوكي الواقعة على بعد 340 كيلومترا جنوب شرقي الخرطوم احتجاجا على عنف قوات الدعم السريع المتهمة بقتل 128 شخصا على الأقل في واقعة فض اعتصام في الخرطوم في الثالث من حزيران/يونيو وبتنفيذ عدد من الهجمات لاحقا.
وأكد المجلس العسكري مقتل 61 شخصا على الأقل.
وانهارت المحادثات بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير بعد فض الاعتصام بالقوة لكن جرى إحياء المحادثات المباشرة بين الجانبين بعد جهود وساطة من الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,027,515

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"