هذه العائلة الفلوجية، وغيرها كثير، قدرها ان تكون ضحية لآلة الموت الاميركية وحصار وتجويع السلطات العراقية العميلة وتخاذل الساسة السنة..
سامي ابراهيم جاسم الجميلي، هذا الاسم ليس اسم مسؤول ولا رجل اعمال ولا اسم برلماني، هذا الاسم لرب هذه العائلة التي فارقها قبل بضعة ايام بعد سنين من الصراع مع اخطر مرض. ... فرب هذه الاسرة، يرحمه الله تعالى، اصيب بمرض السرطان نتيجة لتعرضه لإشعاعات الاسلحة المحظورة التي تعرضت لها مدينة الفلوجة إبان معركتي الفلوجة الاولى والثانية مع المحتلين الأميركان، فأصيب بسرطان في الفك العلوي مما دعا الاطباء لرفعه، لكن هذا المرض لا يعطي لصاحبه فرصة حياة طويلة الا ما شاء الله، فتوفي بعد ألم وعوز تاركاً هذه العائلة تواجه مصيرها وفيها من ضحايا الاحتلال اطفال بعمر الورود.






