الغارديان: حصار ترمب لإيران يجعل الحرب أكثر احتمالا

مقالا للرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي بعنوان حصار ترمب لإيران يجعل الحرب أكثر احتمالا.

ويشير الكاتب إلى أن عام 2001 كان عام حوار الحضارات وهدف إلى تحقيق السلام ونبذ الحرب والعنف، مما دفع الإيرانيين إلى نسيان ألام الماضي وفتح صفحة جديدة مع الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا. لكن أحداث 11 أيلول/سبتمبر من نفس العام دفعت واشنطن لشن حرب على العراق وأفغانستان التدخل في منطقة الشرق الأوسط بحجة مكافحة الإرهاب.
ويمضي الكاتب ليوضح كيف أن ذلك التدخل كان له نتائج عكسية إذ أدى إلى نمو الإرهاب في المنطقة، ما جعلها غير آمنة وأضحت تهدد الأمن العالمي، وبموازاة ذلك شكل الاتفاق النووي الإيراني اختبارا للحوار والسلام بين إيران والقوى الغربية. فقد أثبت الاتفاق أن الثقة بين جميع الأطراف ليست فقط ممكنة بل هي رغبة الكل.
ويرى خاتمي أنه وفي نفس الوقت الذي كانت فيه إيران تلعب دورا رئيسيا في محاربة تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية، قررت إدارة الرئيس ترمب الانسحاب من الاتفاق وتشديد العقوبات الاقتصادية على إيران، في خطوة تنافي أبسط مبادىء الحوار والمشاركة وبناء التحالفات، رافضة بذلك مبادىء السلام.
ويخلص الكاتب إلى أن ما تفعله إدارة ترمب بزيادة التوتر في منطقة الخليج، يزيد من احتمالية نشوء حرب بين أميركا وإيران، وأن تشديد العقوبات وتجديد التهديدات العسكرية لن يجبر إيران على الخضوع، فالمنطقة تواجه أزمة من صنع الغير وليست ضرورية وبالإمكان تجنبها ونزع فتيلها.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,055,346

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"