أعلنت قيادة القوات الخاصة الأميركية، سحبها بعض العسكريين من العراق لتناولهم مشروبات كحولية أثناء الخدمة.
وقالت قيادة القوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية، في بيان لها، الأربعاء الماضي، إن قائد القوات الخاصة الجنرال إريك هيل، أمر بسحب وحدة عسكرية من العراق.
وأضاف البيان أن هيل أمر بإعادة العسكريين المسحوبين من العراق إلى مركز قيادة القوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية بمدينة سان دييغو، في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأرجع سبب سحب العسكريين المشار إليهم إلى "خرقهم النظام والانضباط داخل الوحدات العسكرية من خلال تناولهم كميات كبيرة من المشروبات الكحولية خلال أوقات الخدمة".
ولفت البيان إلى أن هذا السلوك "يخالف معايير وقواعد وزارة الدفاع الأميركية"، ولم يكشف البيان عن أسماء ورتب وأعداد العسكريين الذين شملهم هذا الأمر.
وأطلقت القيادة تحقيقاً مع عناصر الوحدة، لكن من غير الواضح ما إذا كان العسكريون سيتعرضون لأي عقاب أو سيواجهون اتهامات جنائية.
وجاء ذلك ضمن سلسلة فضائح مدوية تتعلق بقوات مشاة البحرية، التي يعول عليها البنتاغون في عملياته بمختلف أنحاء العالم.
وأمس أعلن الجيش الأميركي أنه اعتقل 16 من عناصر مشاة البحرية الأميركية (المارينز) بتهمة الاتجار بالبشر وجرائم مخدرات.
وذكر الجيش أن المعتقلين أوقفوا في قاعدة كامب بندلتون التابعة للمارينز في كاليفورنيا.
وقبل أيام فقط، أفادت صحيفة "Navy Times" المستقلة الأميركية أن الفحوصات الطبية الروتينية أثبتت أن ستة عناصر في وحدة أخرى من مشاة البحرية بقاعدة "ليتل كريك" العسكرية، متورطون في تعاطي الكوكايين، وتمكن بعضهم من إخفاء هذا الأمر في الفحوصات السابقة.
كما اتهم 4 عسكريين، من بينهم عنصران من مشاة البحرية، بقتل عسكري آخر في مالي عام 2017، بالإضافة إلى محاكمة ضابط العمليات الخاصة في مشاة البحرية، إدوارد غالاهر، في وقت سابق من الشهر الجاري، إذ اتُّهم بقتل أسير من "داعش" ومدنيين اثنين في العراق وتمت تبرئته.