العراق : اتهامات للشرطة الاتحادية بقتل عائلة في كركوك… وضابط ينفي

تحدث شهود عيان عن مقتل عائلة تتكون من 9 أفراد، في قرية حفتغار ضمن قضاء داقوق التابع لمحافظة كركوك، على يد الشرطة الاتحادية، فيما نفى ضابط في الأخيرة ذلك، مؤكداً أن الفاعلين هم عناصر «إرهابية».

وحسب الشهود «بعد قصف للقرية بالهاونات حدثت فوضى كبيرة وأصيب عدد من المواطنين بجروح، وتوفي أحدهم فيما بعد، في هذه الأثناء كانت العائلة قادمة من داقوق وتريد الرجوع إلى القرية ولدى اقترابها من سيطرة أمنية تم فتح النار عليها وقتل 9 افراد منها، ونجا طفل واحد فقط يبلغ من العمر سنتين».

وأفادوا بأن «العائلة قتلت على يد الشرطة الاتحادية، وليس من قبل إرهابيين أو بسبب تعرضهم للقصف بواسطة قذائف الهاون، كما أشيع».
كذلك، بيّن مصدر أمني، رفض الكشف عن اسمه، عن قتل الشرطة الاتحادية لضابط برتبة ملازم يدعى محمد قاسم يعمل في الشرطة المحلية، وذلك عند إيصال الجرحى إلى مستشفى داقوق، حيث رفض قاسم طلب الشرطة الاتحادية تسجيل أن العائلة قتلت بواسطة سقوط الهاونات في المحضر الرسمي.
ضابط في الشرطة الاتحادية نفى كل ذلك، وقال إن «العائلة قتلت من قبل مجهولين، كون رب الأسرة هو منتسب في الشرطة برتبة مفوض، وقتله الإرهابيون هو وعائلته». وبيّن أن «التحقيقات جارية حول الحادثة».
كما نفى أن يكون قاسم قد قتل على يد الشرطة الاتحادية، مشيراً إلى أن وفاته جاءت في حادثة مستقلة تماماً.
وأوضح أن «القضاء يشهد توترات أمنية وحالة من الاضطراب، وأن هناك أيادي خفية تحاول تأليب الشارع على قوات الشرطة الاتحادية من أجل مجيء قوات أخرى لمسك الأمن في المنطقة».
وأضاف «لم تسجل أي حالة انتهاك للشرطة الاتحادية في القضاء منذ تسلمها الملف الأمني، وكان هناك تعاون كبير بين الأهالي والقوات الأمنية، لكنْ هناك احزاب وجهات تحاول زعزعة الوضع الأمني وإعطاء صورة مشوهة عما يجري هناك».
وتشهد محافظة كركوك اضطرابات أمنية وتتعرض لهجمات متكررة من قبل عناصر تابعين لتنظيم «الدولة الإسلامية» ومسلحين مجهولين.
وحسب سكان محليين، فإن مناطقهم أصبحت «محاطة بالإرهاب ويتعرضون لهجمات مستمرة بين الحين والآخر».

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,046,012

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"