امتلاك ظريف منزلين في حي الأثرياء في نيويورك يثير انتقادات قوية ضده في إيران

أثار الكشف عن امتلاك وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، منزلين فاخرين في حي الأثرياء الشهير في مدينة نيويورك مانهاتن، جدلا كبيرا في إيران.

وانتقد الإيرانيون على شبكات التواصل الاجتماعي ظريف بشكل واسع، لأنه كذب على الشعب بتصريحاته بعد فرض الولايات المتحدة الأميركية عقوبات عليه، حيث نفى امتلاكه لأي شيء في أميركا. ولم يسلم ظريف من هجمات المحافظين والمتشددين كذلك.
وحتى نيسان/أبريل 2018، كان سعر المنزلين يقدر بمليون و50 ألفا، و480 ألف دولار على التوالي. ووُجهت لظريف انتقادات حادة على شبكات التواصل الاجتماعي ومنها قنوات «آمد نيوز»، و«آوا توداي»، و«ديدنيها» على شبكة تلغرام.

وكان وزير الخارجية الإيراني قد كتب على حسابه في شبكة «تويتر» للتواصل الاجتماعي معلقاً على قرار واشنطن في فرض عقوبات عليه «ليس للعقوبات الأميركية أي تأثير عليّ أو على عائلتي، حيث لا أملك أي ممتلكات أو مصالح خارج إيران». وخاطب الإدارة الأميركية قائلاً «شكراً لكم على اعتباري تهديدا كبــيرا لجدول أعمالكم»، مضيفاً «السبب الأميركي وراء تعقبي هو أنني المتحدث الرئيسي باسم إيران حول العالم، هل الحقيقة حقاً مؤلمة؟» .
وكانت الإدارة الأميركية أعلنت عن فرض عقوبات على ظريف بموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بفرض عقوبات على المرشد الإيراني، علي خامنئي، واعتبرت واشنطن أن ظريف قد ساعد في تنفيذ «جدول أعمال متهور لخامنئي».
وخلال لقاء جمعه مع ظريف، أكد قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، أن فرض الحظر الأميركي على ظريف يدل على تأثيره على الرأي العام سيما الشعب الأميركي.
وقال سليماني مخاطبا ظريف «إن الخطوة الأميركية في فرض الحظر عليكم بصفتكم المسؤول عن السياسة الخارجية لإيران، قد أثبتت أنه كان لديكم تأثير عميق على الرأي العام العالمي وخاصة الشعب الأميركي بشأن جهل قادته».

المصدر