طفل مصري يناشد ترمب الإفراج عن والدته المعتقلة في سجون السيسي بسبب انتقادات للنظام على فيسبوك

 استغاث نجل سيدة أميركية من أصل مصري، بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، لمساعدته في الإفراج عن والدته المعتقلة في مصر منذ تموز/يوليو الماضي.

وقال الطفل مصطفى حامد، نجل ريم دسوقي في فيديو: «أرجوك، الرئيس ترمب، ساعد أميركا، ساعدني أنا ووالدتي، أنا ووالدتي كلانا مواطنان أميركيان». وتابع أن شقيق والده، اعتقل هو الآخر لدى زيارته والدته في محبسها.
واعتقلت دسوقي وهي مصرية تحمل الجنسية الأميركية في مطار القاهرة لدى عودتها من واشنطن برفقة ابنها البالغ من العمر 13 عاما.
وألقي القبض على دسوقي، التي تعمل مدرسة في بنسلفانيا في 7 تموز/يوليو الماضي، بتهمة توجيه انتقادات إلى الحكومة المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
ويقيم نجلها مع أقاربه في القاهرة، على أمل أن يتمكن هو وأمه من العودة إلى لانكستر في بنسلفانيا، قبل أن تبدأ المدرسة في نهاية الشهر.
ومنذ احتجازها، رأى مصطفى والدته مرة واحدة، في زيارة مدتها 10 دقائق، عندما ذهب وعمه نور إلى السجن لزيارتها، وأحضرا لها فرشاة أسنان وشامبو ولوازم أخرى، لم يُسمح إلا لنور بالدخول، لكنه سُجن هو الآخر بالتهمة ذاتها.
وقال محمد سلطان، الذي يقود «مبادرة الحرية»، وهي مجموعة لحقوق الإنسان مقرها واشنطن، إن دسوقي نقلت إلى مقر جهاز أمن الدولة في منطقة مدينة نصر في العاصمة القاهرة، وتم استجوابها مرة أخرى في مكتب المدعي العام لأمن الدولة حول ميولها السياسية ونشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم أضيفت إلى قضية 2018، وانضمت إلى آخرين متهمين باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتقويض الحكم في البلاد.

المصدر