أدى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية أمام مجلس القضاء، ليصبح بذلك رسميا رئيسا للمجلس السيادي السوداني.
وأدى البرهان اليمين الدستورية في الخرطوم أمام رئيس القضاء المكلف، يحيى أبوشورة.
ويتكون المجلس السيادي من 11 عضوا، 6 من المدنيين و5 من العسكريين.
كما أدى 9 أعضاء بالمجلس اليمين في القصر الجمهوري، وبذلك يصبح عدد أعضاء المجلس الذين أدوا اليمين الدستورية 10 من أصل11 عضوا، فيما لم لم يؤد القسم محمد حسن التعايشي بسبب وجوده خارج البلاد.
والعياشي، العضو الخامس عن قوى الحرية والتغيير في المجلس السيادي، سيؤدي اليمين الدستورية فور وصوله إلى السودان.
وكان الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي، الفريق شمس الدين كباشي، كشف صدور مرسوم دستوري لتشكيل المجلس السيادي.
و قد اتفق المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير على تشكيل مجلس السيادة المؤلف من 11 عضوا، لقيادة المرحلة الانتقالية، التي ستدوم 39 شهرا.
ونشرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" صورا لأعضاء المجلس أثناء أداء اليمين، وظهر فيه البرهان ورئيس القضاء، عباي علي بابكر.
وسيحكم المجلس السودان خلال المرحلة الانتقالية التي ستستمر نحو 3 سنوات.
كما سيحل المجلس السيادي محل المجلس العسكري الانتقالي، الذي قاد السلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في نيسان /أبريل الماضي.
ومن المقرر أن يستهل السودان خلال شهر أيلول/سبتمبر المقبل أول اجتماع بين مجلسي السيادة والوزراء.
والسبت الماضي، فتح السودان صفحة جديدة عقب التوقيع النهائي على وثائق المرحلة الانتقالية، التي تمثل بداية جديدة في تاريخ البلاد الحديث.
ووقع الاتفاق نائب رئيس المجلس العسكري السوداني محمد حمدان دقلو، وممثل قوى إعلان الحرية والتغيير، أحمد ربيع.
ويأتي التوقيع النهائي على وثائق المرحلة الانتقالية بعد أسابيع من المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.
ويتوج التوقيع التاريخي 8 أشهر من الحراك الشعبي ضد نظام الرئيس السابق عمر البشير.
المصدر: سكاي نيوز