أكد المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب، أن جلسة مجلس الأمن الخاصة بشأن العراق التي عقدت يوم 28/ 8/ 2019م، ناقشت أعداد نازحين غير دقيقة حيث يوجد ضعف العدد المذكور في التقرير من النازحين والمهجرين الذين لم يدخلوا ضمن حسابات الأمم المتحدة وسجلاتها.
وأضاف المركز أن ما تم طرحه في الجلسة من معلومات يتعارض مع التقارير الدولية ومنها تقارير الأمم المتحدة ذاتها التي تصف الأوضاع السيئة في العراق، وكيف أن بغداد هي أسوء مدينة للعيش في العالم، وأن العراق أصبح من الدول الأولى في الجريمة المنظمة، وانعدام الخدمات، وانتشار الأمراض، وتدمير البنية التحتية، وانتشار الفقر
وأشار الى وجود إهمال واضح من الأمم المتحدة لموضوع العراق جملة وتفصيلا إلا ما تغطيه بعض اللقاءات الإعلامية والمؤتمرات الصحفية والجهود الجزئية المتفرقة، التي لا تمت إلى واقع مشكلة العراق بشيء، بل تذهب إلى تجميل صورة الحكومة وميليشياتها وتبرير أفعالهم بحجة مكافحة الإرهاب.
ويشار الى أن مبعوثة الأمم المتحدة اعترفت بأن هناك تحديات هائلة تواجه العراق كإدارة أفضل للموارد النفطية، ومكافحة الفساد، وإصلاح القطاع الأمني، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز سيادة القانون.