تعرضت إيفانكا ترمب، ابنة ومستشارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لوابل من السخرية بعد أن أعلنت نيتها زيارة ولاية ألاباما، التي حذر والدها سكانها في وقت سابق من خطر غير حقيقي.
وقالت إيفانكا، عبر حسابها الرسمي في موقع "تويتر"، يوم الاثنين، إنها تتطلع إلى زيارة ألاباما، حيث من المتوقع أن تلقي في مجمع تكنولوجيا الروبوتات بمدينة ديكيتر كلمة حول تقدم القوة العاملة في البلاد.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن حذر الرئيس الأميركي مرارا في غضون الأسبوع الماضي سكان ألاباما من وجود خطر كبير لتعرض الولاية لإعصار "دوريان"، في مخالفة للمعطيات الرسمية.
وقال ترمب في حينه إنه "يبدو أن الإعصار سيضرب ألاباما بشكل أقوى مما كان يتوقع"، وأصر سيد البيت الأبيض على ذلك لاحقا عدة مرات، على الرغم من أن هذا التصريح لم يتطابق مع الحقيقة، حسب ما أكدته مصلحة الطقس الوطنية في مدينة برنمغهام بالولاية.
وأثارت الزيارة المرتقبة لإيفانكا إلى هذه الولاية موجة من السخرية بين مغردين في "تويتر" سألوها ممازحين ما إذا كانت تريد أن تزور ألاباما من أجل "تقدير الأضرار جراء الإعصار"، فيما قال بعض آخر إن الولايات "لن تتحمل كارثتين طبيعيتين خلال أسبوع".