نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الرائد شون روبرتسون، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن اعتزام بلاده إرسال قوات إضافية إلى شمال شرقي سوريا.
وأكد في تصريح أنه “لا يوجد أي تغيير في وضع القوات الأميركية في سوريا”.
وأشار إلى أنهم يواصلون الجهود لتنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترمب بالانسحاب من سوريا بشكل منسق.
وتابع: “عدد قواتنا يحدده الظروف الميدانية، ولا نريد الخوض في مسائل العدد والتوقيت لدواع أمنية”.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة وتركيا تتخذان خطوات سريعة لتهيئة الظروف لـ”الآلية الأمنية” في شمال شرق سوريا، مؤكدا أن عملية تنفيذ الاتفاقية (المنطقة الآمنة) تسير بوتيرة كبيرة في بعض المناطق أسرع مما هو مخطط له بين البلدين.
واستطرد: “نحن ملتزمون بالعمل عن كثب مع حلفائنا الأتراك لزيادة تعاوننا والتنسيق والتشاور”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” أفادت في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الأميركية تخطط لإرسال نحو 150 جنديا إضافيا إلى سوريا.