قالت وزارة الخارجية الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترمب أمرت، يوم الخميس، بطرد اثنين من وفد كوبا بالأمم المتحدة من الولايات المتحدة، وجعلت تحركات بقية أفراد البعثة قاصرة على مانهاتن.
وقالت الوزارة: “هذا بسبب محاولاتهم القيام بعمليات تأثير ضد الولايات المتحدة”، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل عن الاتهامات الموجهة للدبلوماسيين.
ولم ترد الحكومة الكوبية في هافانا ولا السفارة الكوبية في واشنطن على طلب للتعليق.
وكثفت إدارة ترمب الضغط على كوبا التي يحكمها الشيوعيون منذ أن تولت الحكم في كانون الثاني/يناير 2017، وركزت بشكل خاص على دعم هافانا للرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو.
جاء قرار الطرد قبل أيام من الاجتماعات السنوية لقادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال بيان الخارجية الأميركية: “أبلغت وزارة الخارجية اليوم وزارة الشؤون الخارجية الكوبية بأن الولايات المتحدة تطلب المغادرة الفورية لاثنين من أفراد بعثة كوبا الدائمة في الأمم المتحدة بسبب إساءة استخدام امتيازات الإقامة”.