فرضت الولايات المتحدة مجموعة جديدة من العقوبات على إيران يوم الجمعة شملت البنك المركزي وصندوقا تنمويا وذلك في أعقاب الهجوم على منشأتين للنفط بالسعودية قبل أيام ألقت واشنطن والرياض مسؤوليته على ايران.
وعرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب ملخصا بالعقوبات على الصحفيين في البيت الأبيض يوم الجمعة بعدما أعلن عن خطته بتكثيف العقوبات قبل أيام على تويتر.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن العقوبات تستهدف البنك المركزي الإيراني، وصندوق إيران للتنمية الوطنية، وشركة اعتماد تجاراتي بارس التي يقول مسؤولون أميركيون إنها اُستخدمت لإخفاء تحويلات مالية لمشتريات عسكرية إيرانية.
وعندما سئل عن احتمال شن عمل عسكري على إيران ردا على هجوم أرامكو، قال ترمب إن الولايات المتحدة مستعدة دائما وإن توجيه ضربة عسكرية أمر محتمل دوما. ووصف ترمب إجراءات يوم الجمعة بأنها ”أعلى مستوى من العقوبات“.
ونفت إيران أي دور لها في هجوم يوم 14 أيلول/سبتمبر الذي هز أسواق النفط العالمية وزاد التوتر بين واشنطن وطهران.
وقال ترمب الذي كان يتحدث للصحفيين بالبيت الأبيض إلى جوار رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون إنه يريد حلا سياسيا للصراع عقب هجوم أرامكو.
وفرضت الإدارة الأميركية مجموعة كبيرة من العقوبات على إيران منذ انسحاب ترمب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية عام 2015.