قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، يوم الخميس، إنها تعتزم إرسال 4 أنظمة رادار وبطارية صواريخ باتريوت ونحو 200 من أفراد الدعم لتعزيز دفاعات السعودية بعد أكبر هجوم على الإطلاق يستهدف منشآتها النفطية هذا الشهر.
وقال الجيش الأميركي، في بيان، إنه خصص عتادا إضافيا “استعدادا لأوامر بنشره” وهو ما يعني إمكانية استخدامه بشكل أسرع في حال وقوع أزمة. ويشمل ذلك بطاريتي صواريخ باتريوت ونظام ثاد.
وكانت وكالة الأنباء السعودية ذكرت، الأربعاء، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحث خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الترتيبات الجارية لإرسال قوات أميركية ذات طبيعة دفاعية إلى المملكة.
وقالت الوكالة إن بن سلمان أبلغ إسبر بأن الهجوم الذي تعرضت له منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو في الآونة الأخيرة يعد “تصعيدا خطيرا تجاه العالم بأسره يتطلب وقفة حازمة حفظا للسلام والأمن الدوليين”.