طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب مقابلة المخبر، الذي كشف عن محادثته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني، وهاجم رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب، آدم شيف (ديمقراطي من كاليفورنيا) محذراً من “عواقب وخيمة”.
وشكك ترمب في نزاهة المخبر، الذي يعتقد أنه يعمل لصالح وكالة المخابرات الأميركية، وقال ترمب في تغريدة: “مثل كل أميركي، لدي الحق في لقاء المُتهم، خاصة عندما يتحدث “مسرب المعلومات” عن محادثة مثالية مع زعيم أجنبي بطريقة غير دقيقة ومزيفة تماماً، ليقوم النائب شيف بعد ذلك بتأليف أشياء يزعم أنني قلتها”.
وهاجم ترمب النائب شيف قائلاً: “أكاذيبه، ربما تكون الأكثر وضوحاً وشراً على الإطلاق في المجلس، يجب استجوابه على أعلى مستوى بتهم الاحتيال والخيانة”.
وأضاف ترمب: “أنا لا أريد فقط مقابلة من اتهمني، الذي قدم معلومات ثانوية على المستوى الثالث، وإنما أريد مقابلة الشخص الذي أعطى هذه المعلومات بطريقة غير قانونية إلى “مسرب المعلومات”، هل كان هذا الشخص يتجسس على الرئيس الأميركي؟ هناك عواقب وخيمة لذلك”.
وتأتي تغريدات ترمب بعد الكشف عن مكالمة هاتفية بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مما أدى برئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي للبدء في اجراء تحقيق رسمي.