المفوضّة السامية لحقوق الإنسان لنظام بغداد: مظالم الناس يجب أن تُسمع

دعت مفوّضة الأمم المتحدّة السامية لحقوق الإنسان، ميتشيل باشليه، السلطات العراقية السماح للناس بممارسة حقوقهم بحرّية في حرّية التعبير والتجمع السلمي.

وقالت يجب إجراء تحقيقاتٍ فورية ومستقلة وشفافة في جميع الحوادث التي أدت فيها أعمال قوات الأمن إلى الوفاة والإصابة.
جاء ذلك في بيانٍ بلسان الناطقة باسم المفوضّة السامية السيدة مارتا هيرتادو وزّع اليوم الجمعة، اكدّت فيه انها لاحظت سلسلة من المظاهرات في جميع أنحاء العراق هذا الأسبوع احتجاجاً على ندرة الوظائف وعدم المساواة في توفير الخدمات الأساسية. معظم المحتجين من الشباب العاطلين عن العمل، مطالبين باحترام حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية.
وقالت انّنا نذكّر السلطات العراقية بأن هذه مطالب مشروعة، وأن مظالم الناس يجب أن تُسمع، وأن السلطات مُلزمة ببذل قصارى جهدها لدعم مواطنيها لتغطية نفقاتهم، بما في ذلك عن طريق توفير حقّهم في العمل.
واضافت أننا نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الأمن استخدمت الذخيرة الحية والرصاص المطاطي في بعض المناطق، كما أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة على المتظاهرين.
وأوضحت لقد تلقينا تقارير عن مقتل ما يصل إلى 30 شخصا حتى الآن خلال الاحتجاجات في عدد من المناطق والمدن.
وانتقدت تخفيض خدمة الإنترنت في معظم المحافظات، واعتبرت انه ينتهك حرّية التعبير، مما يؤدي إلى تقييد الحقّ في تلّقي المعلومات ونقلها بشكل غير ملائم وقد يؤدي إلى تفاقم التوترات.
كما انتقدت احتجاز الصحفيين والتضييّق على الصحافة.